بكين 21 اغسطس 2018 /قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم الثلاثاء إن إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني بالغت في نفسها عن طريق السعي إلى نشر الشقاق في المجتمع العالمي.
كان ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، أدلى بهذه التصريحات ردا على الاستنكار من إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني على إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والسلفادور اليوم الثلاثاء بعد أن قطعت الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى" العلاقات الدبلوماسية "مع تايوان في اليوم نفسه.
وقال إن المحاولات من قبل إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني لإخفاء الحقيقة وتحويل التركيز وتكثيف المواجهة عبر مضيق تايوان والإضرار بالعلاقات عبر المضيق لن تنجح.
وأضاف أن السلفادور اتخذت القرار الصحيح لمصلحة الدولة وشعبها، حيث انضمت بذلك إلى الاغلبية الساحقة من دول العالم.
يذكر أن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير خارجية السلفادور كارلوس كاستانيدا وقعا على بيان اليوم الثلاثاء في بكين أعلن فيه أن "جمهورية الصين الشعبية وجمهورية السلفادور، وفقا لمصالح ورغبات الشعبين، قررتا الاعتراف ببعضهما البعض وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء اعتبارا من تاريخ التوقيع على البيان."
وأضاف البيان "حكومة جمهورية السلفادور تعترف بأنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل كل الصين وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين."
وقال ما إن "مبدأ صين واحدة توافق دولي وتوجه عام وطموح مشترك للشعب."
وأضاف "نحث مرة أخرى إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني على وقف عمل أي شيء يضر بمصالح ورفاهية أهالي تايوان وأي جهد يسير ضد التيار سيكون دون جدوى."
ودعا ما إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني إلى العودة إلى طريق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق بناء على توافق 1992، قائلا إن هذا هو الخيار الوحيد الصحيح.