علماء : يتعين على الولايات المتحدة والصين إجراء المزيد من الاتصالات المتكررة فى مجال العلوم

نيويورك 14 أغسطس 2018 / صرح خبراء فى مجال البيئة فى اجتماع جرى مؤخرا هنا بأن التعاون بين العلماء الأمريكيين والصينيين بالرغم من أنه قوي في الوقت الحالي، يمكنه أن يستفيد من المزيد من التبادلات.

وقال أرثر ليرنر- لام المدير الأكاديمي لمرصد الأرض لامونت - دوهيرتب التابع لجامعة كولومبيا "كان هناك دائما تعاون جيد فى مجال العلوم بين الباحثين في الولايات المتحدة وباحثين في الجامعات الصينية والأكاديمية الصينية للعلوم وإدارات علمية أخرى".

وأضاف فى الاجتماع الذى يناقش كيفية تقديم حماية افضل للبيئة "إن التعاون أصبح أكثر تواترا وأكثر شمولا بالإضافة إلى الزيارات التعليمية. وهو يمثل تبادلا صحيا للغاية للأفكار وتبادل الطلاب والأساتذة".

وقال إن العلماء يتعين أن يجتمعوا أكثر لبحث أشياء مثل استدامة الارض.

وأضاف أن قدرة الناس في أنحاء العالم على التفاوض بشأن مستقبل مستدام يعتمد فى الحقيقة على كيفية تفكير الولايات المتحدة والصين بشأن الاستدامة.

وأشار إلى أن علماء من كلا الدولتين يتعين أن يتبادلوا المزيد من المعارف حول مكافحة التلوث فى بلادهم وأن يعملوا سويا على مراقبة تلوث الغلاف الجوى والمحيطات والأرض. وأن التقريب بين الدول سوف يساعد فى تحسين التنبؤ بظواهر الطقس المتطرف مثل العواصف والجفاف والفيضانات.

وقال يان وي مين رئيس فرع نيويورك الكبرى فى الرابطة الصينية للعلوم والتكنولوجيا، إن هناك عددا متزايدا من العلماء الصينيين والأمريكيين يسعى إلى إيجاد فرص اكثر للاجتماع وتبادل الآراء والأفكار فى المجالات المختلفة سعيا لدفع بحوثهم.

وذكر يان أنه على ثقة بأن التبادلات الثنائية فى مجال العلوم سوف تستمر وتتحرك بخطى أسرع. وأضاف أن "العالم سوف يصبح بالتأكيد أفضل كثيرا إذا عمل العلماء من أكبر اقتصادين في العالم على نحو أوثق".