人民网 2018:08:15.08:39:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسؤول صيني أمام لجنة أممية: حقوق كافة المجموعات العرقية في شينجيانغ مكفولة بالقانون والممارسة

2018:08:15.08:42    حجم الخط    اطبع

جنيف 13 أغسطس 2018 /نفى مسؤول صيني الاثنين أمام لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري وجود أي احتجاز تعسفي في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين، مضيفا أن ما يتردد عن شينجيانغ بأنها "منطقة بلا حقوق" ضد الواقع تماما.

واستعرضت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري الوضع في الصين في دورتها الـ96 في 10 و13 أغسطس. وفي حوار بين الوفد الصيني وأعضاء اللجنة، قال عضو الوفد هو ليانخه إن الحرية والكرامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحقوق المدنية والسياسية وغيرها من حقوق كافة المجموعات العرقية في شينجيانغ مكفولة بالكامل بموجب القانون والممارسة.

وأكد المسؤول "لا توجد أشياء مثل مراكز إعادة التعليم أو مراكز تدريب مكافحة التطرف في شينجيانغ".

وقال إن شينجيانغ، ضحية الإرهاب التي تبذل الجهود لحماية أرواح وممتلكات كافة المجموعات العرقية في المنطقة ذاتية الحكم، قامت بحملات خاصة للقضاء على الأنشطة الإرهابية العنيفة ومحاكمة وسجن عدد من المجرمين وفقا للقانون.

وأضاف هو:"فيما يتعلق بالأشخاص المتورطين في جرائم صغيرة، فإن السلطات توفر لهم المساعدة والتعليم من خلال إلحاقهم بمراكز تدريب التعليم المهني والتوظيف بهدف إكسابهم مهارات التوظيف والمعرفة القانونية للمساعدة على إعادة تأهيلهم وإدماجهم".

وتابع أن الحقوق القانونية للأشخاص الملحقين بمراكز التدريب المهني محمية تماما ولا يخضعون لأي احتجاز تعسفي ناهيك عن سوء المعاملة هناك.

وقال المسؤول الصيني إن "القول بأن هناك مليون ويغوري محتجزون في معسكرات لإعادة التعليم عار تماما من الصحة".

وأشار إلى أن شينجيانغ ملتزمة بحزم بمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف وفقا للقانون وترفض ربط مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية بعرقية أو دين محدد.

وقال المسؤول أمام أعضاء اللجنة إن الثياب المقنعة ليست من الأزياء العرقية في شينجيانغ وإن ارتداء مثل هذه الثياب محظور بموجب القوانين واللوائح المحلية، لأن هذه الملابس ليست من الأزياء العرقية للويغور هناك.

وقال:"لبس الثياب المقنعة محظور أيضا في العديد من بلدان في العالم، والحظر لا يأتي من منطلق الحاجة إلى احترام وحماية الأزياء العرقية في شينجيانغ فحسب، بل الحاجة إلى مكافحة التطرف والإرهاب أيضا".

ومنذ التسعينيات، دبرت ونظمت "القوى الثلاثة"-- الإرهاب والتطرف والانفصالية-- سلسلة من الحوادث الإرهابية العنيفة مثل التفجيرات والاغتيالات وحوادث التسميم والحرق والاعتداءات والاضطرابات وأعمال الشغب، التي تسببت بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بين كافة المجموعات العرقية في شينجيانغ، وفقا لهو.

ردا علي ذلك, اتخذت منطقة الحكم الذاتي الاجراءات لتعزيز الادارة الاجتماعية والامنية.

وأكد أن الإجراءات حافظت على الاستقرار والأمن في شينجيانغ ونالت دعما كبيرا من قبل كافة المجموعات العرقية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×