قال عالم صيني إن تلسكوبا راديويا صينيا لتصوير الشمس قد يتعاون مع مسبار "باركر" الشمسي الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مؤخرا لدراسة الشمس.
ويحتوي التلسكوب الطيفي الصيني لتصوير الشمس (سي.إس.آر.إتش)، الذي تم بناؤه في مينغآنتو، وهي منطقة خالية من أمواج الراديو في منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين، يحتوي على 100 هوائي ذات أطياف ترددية تغطي مساحة 10 كيلومترات مربعة، ويمكنه مراقبة الأنشطة الشمسية من خلال تصوير طيفي عالي الدقة.
وبحسب يان يي هوا، رئيس قسم الشمس والغلاف الشمسي، بالاتحاد الفلكي الدولي، فإن نطاق المراقبة للتلسكوب الطيفي الصيني لتصوير الشمس سيتداخل مع مسبار "باركر" الشمسي، ومن المحتمل أن يتعاون الاثنان معا في المستقبل للقيام بمهام علمية محددة.
وتم إطلاق مسبار "باركر" الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وهو أسرع مركبة فضاء في التاريخ، يوم الأحد في مهمة تهدف إلى دراسة الشمس من مدى أقرب لم تصل إليه أي مركبة فضاء أخرى.
وخلال مهمته التي ستستغرق سبعة أعوام، سيكمل المسبار 24 مدارا للشمس وسيحلق في نطاق 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس وهي أقرب نقطة يتم الوصول إليها.
وقال يان "البيانات من الجانبين يمكن أن تؤكد وتدعم كليهما".