جنيف 13 أغسطس 2018 / قال باحث تبتي أمام لجنة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن منطقة التبت الصينية تنعم بنمو سريع ومتناغم بين جميع المجموعات العرقية اليوم.
وأخبر الدكتور لوه دان، نائب رئيس الكلية الاشتراكية في التبت، أعضاء لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة هنا، ما تبدو عليه التبت حقيقة في نظره.
وقال الخبير "اسمحوا لي أن أخبركم بطريقة مسؤولة أن التبت اليوم تنعم بنمو سليم وسريع، ومستويات معيشية متزايدة باستمرار، وتحسن في البيئة الايكولوجية، وتقدم ووحدة مشتركة بين جميع المجموعات العرقية، وحياة دينية متناغمة، وقانون ونظام اجتماعي، وسعادة يتمتع بها جميع الناس".
وأكد أن الأديان المختلفة تتعايش في التبت، بما في ذلك البوذية التبتية والإسلام والكاثوليكية. وهناك حوالي 1787 موقعا دينيا حيث تمارس الأنشطة الدينية، وأكثر من 46 ألفا من الرهبان والراهبات المسجلين في المنطقة.
وذكر أن "الأنشطة الدينية واسعة النطاق مثل الكورا حول الجبال المقدسة والأنهار، ومهرجان ساغا داوا، وعروض لوحة بوذا وغيرها، محمية ومتوارثة".
وأبلغ اللجنة الأممية أن مهرجان شوتون انطلق يوم السبت، وهو مهرجان مُنح وضع التراث الثقافي غير المادي الوطني في عام 2006.
وأفاد الخبير "أرسل لي أصدقائي من الهان والتبتيين من جميع مناحي الحياة الكثير من الصور التي التقطت في دير دريبونغ، حيث تم عرض لوحة بوذا ضخمة. كانوا سعداء للغاية لرؤية أن هذا النشاط جرى بتنظيم مثالي، والجو كان جيدًا".
وأضاف أن أصدقاءه أخبروه أيضا أنهم سيذهبون إلى متنزه نوربلينكا وحديقة زونغ جياو لوكانج لمشاهدة عروض الأوبرا التبتية.
وقال للجنة، التي تجدد تقرير الصين حول تنفيذ اتفاقية ذات صلة، "في الأيام التالية، سيكون هناك 10 أنشطة ثقافية، مثل عروض للفروسية ومعرض للأزياء التبتية التقليدية، والتي ستقام في مدينة لاسا خلال مهرجان شوتون، الذي يستمر لمدة أسبوع".
وفي الشهر الماضي، لفت الباحث إلى أن الكلية الاشتراكية في التبت شاركت في تنظيم دورة تدريبية مع الحكومة المحلية للقائمين على التراث الثقافي غير المادي في التبت لدراسة المزيد من السياسات والقوانين والمعارف المهنية.
وقال "لقد دعونا خبراء وباحثين لمنحهم تدريبا حول الصناعة الثقافية وصون التراث الثقافي غير المادي وحماية البيئة وذلك بهدف المساعدة في تطوير المؤسسات الثقافية".