تنزانيا تشيد بالصين وما تقدمه من منح دراسية بالمجال الطبي

أشادت تنزانيا يوم الأحد بجمهورية الصين الشعبية، لما تقدمه من منح دراسية للطلاب التنزانيين، والدورات التي تنظمها للطواقم الطبية التنزانية في الصين.

قال وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا التنزاني جويس انداليتشاكو في مناسبة خاصة لتوديع طلاب وطواقم طبية في العاصمة التجارية دار السلام إن "الصديق الحقيقي هو الصديق عند الحاجة، ولهذا السبب، أثبتت الصين فعلا أنها صديقنا الموثوق، من خلال دعمها لنا في مختلف المجالات ببلادنا."

وأضاف أن هذه المنح الدراسية هي مثال على جهود الصين لدعم مساعي تنزانيا في دفع التعليم وتنمية الموارد البشرية لهذا البلد في شرقي أفريقيا.

وأوضح "نحن سعداء ونثمن كثيرا أن طواقمنا ستتدرب في مجالات تعاني فيها بلادنا من نقص في الكوادر، ومنها مجال زرع نخاع العظام وزراعة الكبد وعمليات نقل الدم، وهندسة الأدوية البيولوجية".

وقال السفير الصيني لدى تنزانيا، وانغ كه، إن التعاون الطبي والصحي بين الصين وتنزانيا قد بدأ عام 1964 وعام 1968 عندما بدأت الحكومة الصينية إرسال الفرق الطبية إلى زنجبار والبر الرئيسي في تنزانيا.

وأكد على أنه "حتى الآن، تلقى 22 مليون شخص العلاج الطبي من الفرق الطبية الصينية"، مضيفا أن 32 عضوا في فريق طبي صيني يعملون حاليا في مستشفى موهيمبيلي الوطني، ومعهد طب القلب في جاكايا كيكويتي ومعهد طب العظام وتجبيرها في موهيمبيلي، وفي مستشفيات في زنجبار وبيمبا.

وفي نوفمبر العام الماضي، قامت السفينة المستشفى ( سفينة السلام) التابعة للبحرية الصينية، بزيارة تنزانيا، وقدمت العلاج والدواء المجانيين، لنحو 6441 تنزانيا.