بيروت 9 أغسطس 2018 / أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا "إسكوا" الدكتور محمد علي الحكيم في الذكرى 45 لتأسيسها الدور الأساسي للمنظمة في دعم الدول العربية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتكامل الإقليمي.
وقال الحكيم في بيان، إن "إسكوا في عقدها الخامس تنضج كمؤسسة وأنها من خلال العمل الجاد والتواصل المفتوح والمناقشات المستندة إلى الأدلة والأبحاث الهادفة بشأن التنمية تسعى إلى تحقيق الازدهار الدائم والكرامة للأجيال القادمة".
وأشار إلى أن "عمل إسكوا يساعد على تخفيف آثار الأزمات وتطوير المرونة المجتمعية ويضع أسسا للمصالحة البناءة وبناء السلام".
ولفت إلى أن "أنشطة المنظمة سنويا للمضي قدما بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 تؤمن مشاورات حكومية دولية ومتعددة بما فيها المنتدى العربي للتنمية المستدامة كمنصة إقليمية لمناقشة المسارات التي تسمح للحكومات بتنفيذ الوعود التي قطعت في العام 2015 عندما وقع العالم بالإجماع على هذه الخطة الطموحة".
وذكر أن "إسكوا تركز على 7 مجالات رئيسية هي التنمية الاقتصادية والتكامل والنوع الاجتماعي وقضايا المرأة والحكم والصراع، إضافة إلى الموارد الطبيعية والتنمية الاجتماعية فضلا عن الإحصاءات والتكنولوجيا من أجل التنمية".
وشدد على أن "برنامج عمل إسكوا يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو اللجان الإقليمية تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للمنظمة الدولية إلى الاضطلاع بدور دقيقٍ في الترويج لرؤية شاملة للتنمية في مناطقها توازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة في الدول الأعضاء".
يذكر أن إسكوا كانت أنشئت في 9 اغسطس 1973 وبدأت من بيروت عملها في خدمة 13 دولة عضو ثم انتقلت مكاتبها مؤقتا إلى بغداد وبعدها إلى عمان قبل أن تعود إلى مقرها النهائي والدائم في لبنان العام 1998 ويرتفع عدد الدول الأعضاء إلى 18 دولة.