الجيش الفنزويلي يعين "ولائه الراسخ" لمادورو

كراكاس 5 أغسطس 2018 /أدان وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز يوم الأحد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس نيكولاس مادورو، معلنا ولاء الجيش الراسخ للرئيس.

ووصف لوبيز المحاولة بأنها "عمل إرهابي" و"فعل يائس" وجزء من "خطط زعزعة الاستقرار" للإطاحة بحكومة مادورو، التي هي "ذات شرعية دستوريا ومنتخبة بالاقتراع الشعبي".

وخاطب وزير الدفاع الأمة خلال حدث متلفز ذكر فيه في بيان معد سلفا أن الحكومة نددت بالهجوم، مشيرا إلى أن هذه الأفعال اُرتكبت "بمساعدة اليمين المتطرف الفنزويلي".

وأكد أن الجيش إلى جانب أجهزة أمن الدولة سيجرون تحقيقا شاملا لتحديد المسؤول عن الهجوم.

ولفت لوبيز إلى أن الجيش الفنزويلي لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف انتهاك السيادة الوطنية وسيظل الجيش محافظا على "دعمه اللامشروط وولائه الراسخ" لمادورو.

وحذر لوبيز من عدم حصول أي حكومة تحاول الاستيلاء على السلطة عبر وسائل غير ديمقراطية على دعم الجيش الفنزويلي، قائلا إن "أي جماعة تقوم بهذا النوع من الأعمال الإجرامية ستتلقى ردا قويا منا".

ووقعت محاولة الاغتيال مساء يوم السبت عندما اقتربت عدة طائرات مسيرة تحمل متفجرات من منصة رئاسية حيث كان مادورو يلقي خطابا. ولم يصب مادورو وكبار المسؤولين الحكوميين الذين كانوا يقفون إلى جواره بأذى، لكن سبعة جنود أصيبوا بجروح نتيجة الانفجار.

وأعلنت السلطات الفنزويلية يوم الأحد أنها اعتقلت ستة أشخاص يُشتبه بتورطهم في محاولة الاغتيال وسيتم تنفيذ المزيد من الاعتقالات.