كاراكاس 5 أغسطس 2018 / أعلنت السلطات الفنزويلية يوم الأحد أنها اعتقلت ستة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بمحاولة الاغتيال ضد الرئيس نيكولاس مادورو يوم السبت.
وقال وزير الداخلية نيستور لويس ريفيرول "لقد تم تحديد الأطراف المسئولة، سواء الذين نفذوا الهجوم أو من يدعمونهم، في داخل البلاد أو خارجها. وسيكون هناك المزيد من الاعتقالات خلال الساعات المقبلة."
وأضاف أنه بالإضافة إلى المعتقلين الستة، فقد تم ضبط العديد من العربات وتفتيش العديد من غرف الفنادق، وضبط خلال التفتيش العديد من أدلة التسجيلات الفيديوية الهامة.
وأكد أن التحقيقات قد أثبتت أن هذا العمل كان "عملا إرهابيا ومحاولة لاغتيال رئيس البلاد"، وهو ما يظهر بوضوح "أن هؤلاء الإرهابيين قد وصلوا لارتفاعات جديدة في عنفهم المتصاعد."
وأشار أيضا إلى أن هذا العمل يعتبر محاولة لقتل من كانوا حاضرين (بالموقع)، ومنهم مدنيون ومسئولون حكوميون وضباط جيش رفيعو المستوى، ووزراء آخرون.
ودعا الوزير الفنزويلي المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل ما حدث، معربا أيضا عن شكره للقوات الأمنية لتحركها السريع.
وكان وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريغيز قد قال يوم السبت إن المحاولة ضد مادورو قد نفذت عبر طائرة مسيرة مفخخة بالمتفجرات، انفجرت قرب منصة رئاسية كان مادورو يلقي خطابا عليها بمناسبة الذكرى الـ81 لتأسيس الحرس الوطني للبلاد.
ووجّه مادورو، الذي نجا من المحاولة بسلام، أصابع الاتهام إلى اليمين المتطرف في بلاده واليمين المتطرف في كولومبيا والقوى المتطرفة في ميامي الأمريكية.