مسؤول: الجيش الصيني يساهم في تحقيق السلام والأمن العالميين

نيروبي 26 يوليو 2018 /قال دبلوماسي صيني هنا اليوم (الخميس) إن الجيش الصيني قدم اسهامات كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار العالميين وسط تصاعد التهديدات.

وقال وانغ يانغ، الملحق العسكري بالسفارة الصينية في كينيا، إن الصين ستسعى إلى تحقيق تنمية سلمية إلى جانب تحقيق استقرار النظام العالمي في الوقت الذي ستعمل فيه على تحديث جيشها للاستجابة بفعالية للتحديات الأمنية المعاصرة.

وقال وانغ خلال فعالية أقيمت احتفالا بالذكرى ال91 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني "الصين ظلت دائما دولة بانية للسلام ومساهمة في تحقيق التنمية العالمية وداعمة للنظام الدولي."

وتابع "نمو الجيش الصيني يعني أيضا نمو قوات حفظ السلام العالمية."

حضر الاجتماع مسئولون عسكريون بارزون من كينيا، من بينهم فطومة أحمد، أول سيدة تحصل على رتبة ميجور- جنرال في البلاد.

وأوضح وانغ ان النسخة المحدثة من التفاعلات الدبلوماسية بين الصين وكينيا توسعت لتغطي الدفاع.

وقال وانغ "مع مرور العلاقات الثنائية بنقطة تاريخية جديدة لعصر ذهبي، فإن العلاقات العسكرية الثنائية، التي تعد مكونا هاما من العلاقات الثنائية الشاملة، ستحظى بالتأكيد بالمزيد من الفرص الذهبية المستقبلية وستكون هناك المزيد من الثمار الحلوة التي نجنيها."

وأشاد وانغ بالتبادلات المثمرة بين قوات الدفاع الصينية والكينية التي جرت بكثافة في الآونة الأخيرة.

وأوضح وانغ أن جيشا صينيا حديثا ومجهزا تجهيزا جيدا سيكون على استعداد لحماية المدنيين في النقاط الساخنة الرئيسية.

وتابع وانغ "في الوقت الراهن، من بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، فإن الصين ساهمت بأكبر عدد من القوات في مهام حفظ السلام وهي ثاني أكبر مشارك في ميزانية حفظ السلام الخاصة بالأمم المتحدة."

وأضاف وانغ أن الصين شاركت منذ عام 1990 في 24 عملية لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في الوقت الذي شاركت فيه بأكثر من 37000 فرد لحفظ السلام دعما لهذه الجهود.

وأشار إلى أن القوات البحرية الصينية مستمرة في توفير الحماية للسفن التجارية التي تبحر على طول خليج عدن وقبالة سواحل الصومال.

وتابع وانغ "حتى الآن، لا تزال بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تفخر بتسجيل تحقيق سلامة تصل نسبتها إلى 100 بالمئة سواء بالنسبة لمجموعات مهمة المرافقة الخاصة بها أو للسفن التجارية التي ترافقها."