متحدث باسم البر الرئيسي: إلغاء دورة ألعاب شرق آسيا للشباب قرار صائب

بكين 25 يوليو 2018 /قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) إن قرار اللجنة الأولمبية لشرق آسيا بإلغاء الدورة المقبلة لألعاب شرق آسيا للشباب التي كان مقررا في الأصل عقدها بتايوان، بسبب استفزازات بعض الجماعات بالجزيرة، كان صائبا.

كانت اللجنة الأولمبية لشرق آسيا منحت في عام 2014 مدينة تايتشونغ حق استضافة دورة الألعاب لدعم الترويج للألعاب الأولمبية ولتطوير الرياضة بتايوان.

غير أن بعض القوى السياسية وعناصر "استقلال تايوان" بالجزيرة ممن سمحت لهم إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي، انتهكت بشكل صارخ "النموذج الأولمبي،" ما جلب مخاطر كبيرة لوقوع اضطرابات سياسية في الألعاب، حسبما قال آن فنغ شان المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة.

وبحسب النموذج الذي حددته بعض قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، يشارك وفد الجزيرة في الألعاب الأولمبية تحت اسم "تايبي الصينية." لكن بعض القوى السياسية بالجزيرة تسعى لإجراء استفتاء حول انضمام الجزيرة للألعاب الأولمبية في طوكيو في عام 2020 "تحت اسم ملائم" وهو ما يمثل في جوهره إنكارا لمبدأ صين واحدة.

وقال آن "عارضنا دائما التدخل السياسي في الرياضة وأعربنا عن معارضتنا الشديدة لاستفزازات ذلك الاستفتاء مرات عديدة."

وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تعلم أيضا بالأمر وأعربت عن رأيها للجنة الأولمبية لتايبي الصينية.

وأضاف أن هناك إجماعا بين الدوائر الرياضية الأولمبية على دعم النموذج الأولمبي.

وتابع آن بقوله إنه ينبغي على إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي وقوى "استقلال تايوان" التي تدفع من أجل ما يسمى بالاستفتاء، إدراك أنهم المسؤولون عن إلغاء دورة الألعاب، مضيفا أنه عليهم تحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكهم.

ودعا آن مجددا إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي للعودة لمسار التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق على أساس توافق 1992 الذي يجسد مبدأ صين واحدة والتوقف عن الإضرار أو التضحية بمصالح الشعب من أجل تحقيق أهدافها السياسة الخاصة.

وعلى إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي التوقف عن إثارة العداء والمواجهة عبر مضيق تايوان وإنهاء إصرارها على هذا الوهم، بحسب آن.

وسيواصل البر الرئيسي دعم التبادلات عبر المضيق في مختلف المجالات ومنها الرياضة، وسيسهم بالمزيد من الطاقة الإيجابية للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، بحسب ما ذكره آن.