جوهانسبرغ 23 يوليو 2018/قال أكاديمي من جنوب أفريقيا إن التبادلات الثقافية أمر حيوي للشعبين الصيني والأفريقي حتى يفهما بعضهما البعض، ويعزز الجانبان أيضا متانة علاقاتهما .
وفي مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، قال دافيد مونياي، المدير المشارك لمعهد كونفوشيوس بجامعة جوهانسبرغ ، إن التبادلات الشعبية ينبغي أن تكون أولوية في العلاقات الصينية-الأفريقية طالما أن الجانبين بحاجة إلى فهم أفضل لبعضهما البعض في الثقافة والتاريخ وحتى القوانين.
لقد تأسس معهد كونفوشيوس هنا في عام 2016، لذلك، فهو الأحدث في جنوب أفريقيا.
وأضاف نائب مدير المعهد قائلا إن هناك اهتماما متزايدا بين الشباب الأفارقة لمعرفة المزيد عن الصين، مشيرا أيضا إلى ضرورة التبادلات المباشرة بين الشعبين الصيني والأفريقي .
وأوضح مونياي وهو أيضا خبير بالعلاقات الدولية والسياسة الخارجية أنه "هناك الكثير من التقارير كنا نسمعها بالماضي عن الصين، ولكنها لم تكن تأتينا من الصينيين، بل من الغربيين، الذين يسيطرون على وسائل الإعلام ."
وأكد على "أن هناك خطورة ناجمة عن كون الصورة التي تراها غير حقيقية"، و"لكن الناس أصبحوا أكثر وعيا الآن، ويريدون معرفة الصين من الصينيين. ولذلك، إنها مهمة على عاتق معهدنا أيضا ليكون جسرا للتواصل."
وإلى جانب تدريس لغة الصين وثقافتها، يقوم معهد كونفوشيوس هنا أيضا بإجراء بحوث حول قضايا مثل العلاقات الصينية الأفريقية والتعاون ضمن مجموعة (بريكس).