جهود مصرية وأممية لإعادة تثبيت التهدئة بين إسرائيل وحماس

غزة 20 يوليو 2018/قالت مصادر فلسطينية مطلعة مساء اليوم (الجمعة) إن جهودا مكثفة تبذلها المخابرات المصرية، ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف، وأطراف دولية أخرى لإعادة تثبيت التهدئة بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بعد تصعيد مسلح بين الجانبين أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين وجندي إسرائيلي.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الجهود ما زالت جارية للتوصل إلى تفاهم يحول دون انزلاق وتدهور الأوضاع لمواجهة عسكرية أكبر في القطاع الذي يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية متعددة.

وأشارت المصادر إلى أن المخابرات المصرية تطرح "هدنة غير معلنة" بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل تبدأ منتصف الليلة، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ الاطراف ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ.

وأكد مسئول كبير في أحد الفصائل الفلسطينية في اتصال مع ((شينخوا)) المساع الدولية للتوصل إلى تهدئة، رافضا التحدث بمزيد من التفاصيل.

وتحدثت مواقع اخبارية محلية فلسطينية على الانترنت عن ضغوط على حركة (حماس) وجناحها العسكري لعدم تصعيد الأمور من خلال إطلاق الصواريخ على اسرائيل ردا على الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على مواقعها في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ﻭذكر موقع ((سما الإخباري)) ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ قد ﺘﺸﻬﺪ ﻫﺪﻭﺀﺍً ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ الاطراف ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ.

ﻭأضاف الموقع نقلا عن مصادر فلسطينية قولها إﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺗﺠﺎﻩ الاحداث ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ.

من جهته، قال داود شهاب المتحدث باسم حركة (الجهاد الاسلامي) لتلفزيون محلي في غزة ردا على المساعي المبذولة للتوصل إلى التهدئة "نحن لم نبادر بانتهاك التهدئة حتى نكون الجهة المسؤولة عن عودتها".

وأضاف إن إسرائيل هي من تقطع الطريق على أي جهود لتثبيت التهدئة.