بكين 19 يوليو 2018 / أكد الرئيس شي جين بينغ على منهج محوره الشعب في مجال مكافحة الفيضانات والاغاثة من الكوارث، وحث على بذل جهود شاملة لضمان سلامة حياة الشعب وممتلكاته.
قال شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، ذلك في تعليمات بشأن أعمال مكافحة الفيضانات والاغاثة من الكوارث حيث ضربت العواصف الممطرة مناطق كثيرة في أرجاء البلاد، ما أدى إلى وقوع انهيارات أرضية وفيضانات في الانهار منذ شهر يوليو.
وفي معرض الإشارة إلى ان الصين دخلت موسم الفيضانات والاعاصير، حث شي لجان الحزب وحكومات المناطق المعنية من أجل التمسك بشدة بمنهج محوره الشعب وتنفيذ أعمال الانقاذ والاغاثة بكل قوة وتقليل حجم الخسائر والترتيب الملائم لحياة المواطنين في مناطق الكوارث وتخفيف خسائر الكوارث إلى الحد الأدنى.
ومنذ شهر يوليو هذا العام، ضربت العواصف الممطرة مناطق كثيرة، ما تسبب في فيضانات في الانهار، بما في ذلك نهر اليانغتسي والنهر الاصفر وجيالينغ وتوهجيانغ وفوجيانغ.
وحتى يوم 18 يوليو، فان إجمالي 20.53 مليون شخص في 27 منطقة على مستوى المقاطعة تضررت بسبب الفيضانات مع مصرع 54 وفقدان 8.
كما ان كوارث الفيضانات ألحقت الضرر أيضا بـ1.759 مليون هكتار من المحاصيل وأدت إلى تدمير 23 ألف منزل، ما تسبب في حدوث خسائر اقتصادية مباشرة قيمتها 51.6 مليار يوان (7.6 مليار دولار أمريكي).
وكلف الرئيس شي السلطات المحلية في المناطق المعنية بتعزيز مهام الطوارئ والوفاء بالمسئوليات وتنقيح الإجراءات المعتزم القيام بها من أجل ضمان التعامل مع الكوارث سريعا.
وقال شي إنه يتعين تعزيز الرصد والتحذير المبكر للكوارث المتعلقة بالارصاد الجوية والفيضانات والكوارث الجيولوجية في المناطق الرئيسية من أجل منع وقوع الكوارث والكوارث الثانوية.
وأضاف أن سلطات مكافحة الفيضانات والاغاثة من الجفاف ووزارة الموارد الطبيعية ووزارة إدارة الطوارئ يتعين عليها تنسيق كل القوى الاجتماعية وكذا الموارد وإرشاد الحكومات المحلية لتنفيذ أعمال الاغاثة وبذل كل الجهود لضمان سلامة أرواح الشعب وممتلكاته وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى ان المناطق التي ضربتها الفيضانات شرعت في ردود عاجلة واتخذت كافة الجهود لإعادة نقل الأفراد وإصلاح المرافق. كما ان سلطات مكافحة الفيضانات والاغاثة من الجفاف ووزارة الموارد الطبيعية ووزارة إدارة الطوارئ أرسلت فرق عمل إلى المناطق التي ضربتها الفيضانات من أجل قيادة أعمال الاغاثة.