واشنطن 16 يوليو 2018/قالت وزارة العدل الأمريكية يوم الإثنين إنه تم اعتقال مواطنة روسية بتهمة مزاعم تدخلها في السياسات الأمريكية.
واعتقلت المرأة التي قيل إن اسمها هو ماريا بوتينا (29عاما) في العاصمة واشنطن يوم الأحد ، حيث تسكن، وفقا لبيان من وزارة العدل الأمريكية.
وجاء في مذكرة الاعتقال إن بوتينا تصرفت كعميل لروسيا "من خلال سعيها لتطوير علاقات مع أشخاص أمريكيين والتغلغل في منظمات تتمتع بتأثير في السياسات الأمريكية."
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن بوتينا حاولت ترتيب اجتماعات بين المرشح للرئاسة (في حينه) دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وزعمت مذكرة الاعتقال أيضا أنها قامت بنشاطاتها دون أن تكشف رسميا أنها عميل للحكومة الروسية، مضيفة أنها دخلت الولايات المتحدة وأقامت فيها بتأشيرة طالبة.
ومن المقرر أن تظهر بوتينا أمام المحكمة لجلسة استماع أولية، يوم الأربعاء، وإذا أدينت فقد تواجه عقوبة السجن لخمس سنوات بتهمة التآمر.
وجاء الإعلان عن هذه القضية، وهي الرابعة من نوعها ضد مواطنين روس ضمن ما يسمى بالتحقيقات الروسية، بعد وقت قصير من قمة ترامب مع بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، لأول مرة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بعد قمتهما "لدي ثقة كبيرة باستخبارات بلادنا ، ولكن يمكن أن أقول لكم بأن الرئيس بوتين كان قويا ومنطقيا تماما في نفيه هذا اليوم."
وأضاف ترامب "لقد تحدث مع بوتين، وأبلغني للتو أن روسيا لم تتدخل"، مشيرا أيضا إلى أنه "سأقول هذا، وهو أنني لا أرى أي سبب لتدخلهم."
وفي يوم الجمعة الماضي، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لـ12 عسكريا روسيا بزعم قرصنة أنظمة كومبيوتر لها علاقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وحتى اليوم، وجهت الحكومة الأمريكية اتهامات إلى 27 روسيا على الأقل ، بزعم تدخلهم في الانتخابات والسياسات الأمريكية .