مجلس الأمن يجدد الدعوة إلى إبقاء مينائي الحديدة والصليف باليمن مفتوحين

الأمم المتحدة 5 يوليو 2018 / جدد مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة دعوته إلى إبقاء مينائي الحديدة والصليف اليمنيين مفتوحين بالرغم من التدهور الأمني في المنطقة.

وقال مبعوث السويد لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ عقب مشاورات للمجلس حول اليمن إن أعضاء المجلس يدركون أهمية مينائي الحديدة والصليف وجددوا الدعوة إلى ابقائهما مفتوحين وتشغيلهما بسلام.

ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص في الدولة الممزقة بسبب الحرب إلى مساعدات إنسانية ويعيش أكثر من 70 بالمائة منهم بالقرب من الحديدة والصليف.

وأضاف سكوغ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، أن أعضاء المجلس يحثون كافة الأطراف المتحاربة على التجاوب بشكل بناء مع جهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل دفع الحل السياسي.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أطلع غريفيث ومدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينغ أعضاء المجلس عبر الفيديو من الأردن حول الوضع في اليمن.

ورحب المجلس بمقترح غريفيث لإعادة إطلاق العملية السياسية، وفقا لما ذكر سكوغ، مؤكدا أن كافة الأعضاء جددوا التأكيد على أن الحل السياسي يظل السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.

وتقود السعودية تحالفا عربيا يشن عملية عسكرية منذ مارس 2015 ضد الحوثيين دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وفشلت جهود إحلال السلام السابقة.

وقال غريفيث للصحفيين يوم الأربعاء لدى مغادرته اليمن بعد جهود للوساطة إنه مطمئن من الرسائل التي تلقاها والتي وصفها بـ"الإيجابية" و"البناءة".

وأضاف:"لقد أبدى جميع الأطراف رغبتهم القوية في السلام بل تشاركوا معي في أفكار ملموسة لتحقيق السلام".

ومنذ منتصف يونيو تشن قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدعومة بتحالف تقوده السعودية حملة عسكرية في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة الرئيسي من قبضة الحوثيين.

وفي بداية الضربات، طالب مجلس الأمن بإبقاء مينائي الحديدة والصليف مفتوحين نظرا لأهميتهما كشريان حياة للملايين من المدنيين.