مقابلة: خبير كوبي: الحزب الشيوعي الصيني قوة التنمية الرائدة للبلاد

هافانا 2 يوليو 2018 /قال خبير ومراقب سياسي كوبي مشهور إن أبرز منجزات الحزب الشيوعي الصيني، وهو يقترب من الذكرى المئوية لتأسيسه، تتجلى في إمكانياته لتلبية احتياجات البلاد .

وأضاف خوزيه لويس روباينا، البروفيسور في مركز بحوث الدراسات الدولية في كوبا، أن هذا الحزب القائد في الصين "قد أظهر قوى كبرى في الحيوية"، و"التجدد".

وبمناسبة الذكرى الـ97 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني في أول يوليو، تحدث الخبير الكوبي مع ((شينخوا))، عن تأسيس الحزب وتطوره.

ووفقا لما قاله روباينا، فإنه منذ تولي الرئيس الصيني شي جين بينغ قيادة الحزب، حظيت قيادته القوية ورؤيته الاستراتيجية بالإعجاب ، في داخل الصين وخارجها.

وأضاف هذا الخبير بالشأن الصيني "أن شي يطرح قواعد جديدة للحوكمة العالمية، أي شكل جديد للعولمة الشاملة، وعلاقات احترام، وعالم مستقر بلا حروب، حيث يمكن تسوية الخلافات عبر الحوار."

وأشار روباينا أيضا إلى أنه "حاليا، الصين هي ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وشريك تجاري رئيسي للكثير من الدول، وتتمتع بإمكانيات تصدير هائلة، والمستوى التكنولوجي لشركاتها قد بلغ درجة الروعة. وهذه السياسة التنموية العظيمة ظلت تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني."

ومضى هذا الأكاديمي يقول "لو لم يكن الحزب الشيوعي الصيني، لما كانت الصين الجديدة، وهذه حقيقة أثبتها التاريخ. إن الرئيس شي يتمتع بالإمكانية القيادية لاستكشاف النواقص والأخطاء، وتصحيحها، ولديه الشرعية لإلهام الشعب الصيني."

وأكد أن كوبا وبلدان أمريكا اللاتينية الأخرى "قد ظلت تتابع وتحلل تجربة الصين، لترى ما الملائم والمفيد لها. ولكن، علينا أن نكيف تنميتنا مع واقع بلداننا، ولا نستنسخ عن آخر."

قال روباينا إن أحد "الاٍسهامات الرائعة" لشي هو دفعه لمبادئ "الحوكمة العالمية المتعددة الأطراف".

وأوضح قائلا "وهذا يعني مسئولية كبيرة لأن صوت الصين حاليا، في الأمم المتحدة وبمجلس الأمن، ليس كما كان قبل عقود. فاليوم، هي تتمتع بوزن وأهمية أكبر."