طرابلس 24 يونيو 2018 /طالب المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم (الأحد)، السلطات الإسبانية تسليمها لقطع أثرية ليبية مهربة صادرتها مدريد أخيرا.
وجاء هذا الطلب من قبل أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، عقب لقاء جمعه مع سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا فرانسيسكو دي ميغيل بالعاصمة طرابلس، بحسب بيان صحفي لحكومة الوفاق.
وأعرب معيتيق عن أمله في عودة الشركات الإسبانية للعمل في ليبيا، خصوصا في مجال محطات تحلية المياه والتنقية، كما طالب السلطات الإسبانية بالعمل على ارجاع القطع الأثرية التي تم مصادرتها.
بدوره، أبدى السفير الإسباني استعداد بلاده للتعاون مع ليبيا لإرجاع القطع المهربة.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، النظر بشأن مذكرة التفاهم التي قدمت من سفارة ليبيا في مدريد، بخصوص طلب التعاون القضائي وحماية الموروث الثقافي الليبي.
وأعلنت مصلحة الآثار بحكومة الوفاق الوطني في مارس الماضي، عن مفاوضات تجريها مع السلطات الاسبانية لاستعادة قطع أثرية مسروقة تعود للعصر الإغريقي، مؤكدة قرب استعادتها.
وبحسب رئيس مصلحة الآثار محمد فرج ، فإن عدد القطع المهربة الموجودة في إسبانيا يصل إلى 25 قطعة أثرية، بعد تقدم المفاوضات التي تقودها وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، والتي تقرب المصلحة من تسلم 6 قطع اثرية.
وكشفت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق العام 2017، متابعتها لـ11 قطعة أثرية مسروقة من ليبيا، أوقفت عملية بيعها من قبل السلطات الإسبانية.