أكرا 21 يونيو 2018 /تلعب الصين الآن دورا مهما في التعددية العالمية، هكذا رأى خبير غاني في السياسة الدولية.
ووصف إيمانويل أكويتي، المدير التنفيذي لمؤسسة حوكمة غريفندور، وهو مركز أبحاث مقره أكرا، التطور الجديد بأنه جاء "في وقته المناسب"، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أجريت يوم الأربعاء.
ولاحظ الخبير أن "الصين تزداد قوة ... من نواح كثيرة، وأن نوع الاستثمارات التي تضخها في أفريقيا يعد مهما".
في ديسمبر عام 2015، وقع زعماء صينيون وأفارقة حضروا قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي في جنوب أفريقيا خطة عمل لتعزيز التعاون الصيني الأفريقي وتعزيز التنمية في أفريقيا خلال ثلاث سنوات مقبلة.
وقدمت الصين 60 مليار دولار أمريكي من الدعم المالي لضمان تنفيذ حزمة برامج شملت مجالات مختلفة، بما في ذلك التصنيع والتحديث الزراعي والخدمات المالية والتنمية الخضراء والحد من الفقر وغيرها.
وفي تقييمه لسياسة الانفتاح في الصين، أشار الخبير إلى أن معدل نمو الصين منذ بداية هذه السياسة، قبل أكثر من 30 عاما، كان هائلا، مع تحقيق الكثير من الإنجازات.
وقال "لذلك يمكننا القول إن الانفتاح كان كبيرا وأنه يمثل نجاحا ضخما"، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، من بين دول أخرى، تشارك جميعها في العديد من الجبهات.
وتابع "أنها تتنامى بقوة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا وفي مجالات التجارة والتمويل والتنمية؛ وباتت المؤشرات أقوى حتى أصبحت قوة عالمية في كل شيء"، مضيفا "لذلك أعتقد أن الصين نمت وتواصل النمو".