واشنطن 21 يونيو 2018 /قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن عدد دبلوماسييها المتضررين بـ"الهجمات الصوتية" المزعومة في كوبا ارتفع إلى 25.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة هيثر نويرت في إفادة صحفية " دبلوماسي أمريكي يعمل بالسفارة الأمريكية في هافانا تأكد طبيا تعرضه لأعراض صحية مماثلة لتلك التي ذكرت من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين الآخرين هناك"، وبذلك يرتفع العدد إلى 25.
وقالت إن هذه أول حالة مؤكدة طبيا في هافانا منذ أغسطس عام 2017، مضيفة أن "التحقيق في أصل تلك الأعراض لا يزال مستمرا".
وأضافت نويرت أن الجانب الأمريكي أخطر الحكومة الكوبية بهذه الحالة في 29 مايو هذا العام، ووعدت كوبا بالتعامل مع الواقعة بجدية ومواصلة تحقيقاتها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ذكر في 5 يونيو الجاري أن 24 شخصا من موظفي السفارة وأسرهم في كوبا تأكد طبيا إصابتهم بـ"أعراض ونتائج مخبرية مماثلة لتلك التي تلاحظ في أعقاب حدوث ارتجاج في المخ أو صدمة بسيطة في الدماغ".
وبينما كان يشير إلى أعراض مثل الدوار والصداع والتعب ومشاكل في الهضم والرؤية وفقدان السمع وصعوبات في النوم، قال بومبيو إن وزارة الخارجية شكلت فريق مهام للتعامل مع الحوادث الصحية المزعومة.
وتعرض أكثر من 20 دبلوماسيا لما وصفته واشنطن من "هجمات صوتية" بين نوفمبر عام 2016 وأغسطس عام 2017. وأدت الحوادث إلى إغلاق جزئي للسفارة الأمريكية في هافانا، وطرد 15 دبلوماسيا كوبيا يعملون في السفارة في واشنطن، ووقف إصدار التأشيرات الأمريكية في هافانا.
ورفضت كوبا الاتهام وفتحت تحقيقا وحثت الولايات المتحدة على تقديم أدلة تثبت حدوث الهجمات المزعومة.
وأكدت وزارة الخارجية الكوبية مجددا يوم الأحد في بيان" بعد أكثر من عام من التحقيقات، ليس لدينا أي فرضية أو تفسير مثبت علميا لتبرير الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض للإضرار بالعلاقات الثنائية".