رغم مضيْ أكثر من قرن على مغادرة آخر إمبراطور صيني المدينة المحرمة، إلا أن الشائعات تقول بأنه لايزال هناك الكثير من "الأحفاد" الذين يتجولون هنا وهناك في الأماكن التي كانت تابعة للمدينة المحرمة. لكن قد يفاجئك أن تعلم من هم. إنها قطط المدينة المحرمة.
وفقا للموظفين العاملين في متحف القصر، يوجد أكثر من 150 قطّا يعيشون الآن في الأراضي التابعة للقصر، وتقول مصادر أخرى، مثل صحيفة تشاينا دايلي، بأن الرقم يمكن أن يصل إلى أكثر من 200 قطّ. وإذا كنت من مصدقي الشائعات، فإنها تقول بأن هذه القطط تنحدر من القطط الملكية، التي كانت تسكن في القصر.
ليس هناك مايثبت بأن هذه القطط تنحدر بالفعل من العصر الإمبراطوري، لكن الثابت أن هذه القطط تعتبر القصر بيتا لها. وتقدم هذه القطط مساعدة للعاملين في القصر، في الحفاظ على المدينة المحرمة خالية من الفئران.
من غير المرجح أن يتم رصد القطط في أكثر الأجزاء السياحية ازدحاما في متحف القصر، لأنها تفضل قضاء أوقاتها في الأماكن الأقل ازدحاما بالقصر. إذا كنت ترغب في معرفة عدد القطط التي يمكنك اكتشافها في رحلتك القادمة إلى المدينة المحرمة، فمن الأفضل استكشاف ساحات الفناء الأكثر هدوءًا في ضواحي الحديقة. فهنا تستمتع القطط بحياتها الهادئة داخل المدينة المحرمة.
رغم أن الأباطرة قد اختفوا منذ فترة طويلة من القصر، لكن مازال بإمكان زائرو المدينة المحرمة التجول في أركان المدينة مع هذه القطط الملكية.