القاهرة 10 يونيو 2018 /كشف وزير الزراعة المصري عبد المنعم البنا، عن خطة للنهوض بمحصول القطن المعروف بـ"الذهب الأبيض"، من أجل استعادة سمعته العالمية.
وقال البنا، إنه "تم اتخاذ عدد من الإجراءات أخيرا للنهوض بمحصول القطن، والحفاظ على البذرة ومنع خلطها، وتشجيع المزارعين على زراعته من خلال تحديد سعر ضمان مجزي، وتحفيزهم على زيادة الإنتاجية"، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط) اليوم (الأحد).
وأضاف إنه "تم تسجيل 3 أصناف جديدة من محصول القطن عالية الإنتاجية، تلائم صناعة الغزل المحلية، وتزيد في محصولها عن 10 قناطير للفدان، كذلك تم إعداد خريطة صنفية للقطن المصري، وتوزيعها بالمحافظات موضح بها الأصناف المنزرعة بكل محافظة، وإنتاجيتها، وخريطة للمحالج والأصناف المعتمدة لكل محلج".
وأكد أن "القيادة السياسية (المصرية) حريصة على دعم خطة النهوض بمحصول القطن، وعودته إلى عرشه من جديد، وسمعته المعروفة عالميا".
وأشار إلى أن "القطن المصري بدأ في التعافي، وخطة النهوض به تؤتي ثمارها"، منوها بأن إجمالي المساحة المنزرعة بالقطن هذا الموسم بلغت 321 ألفا و787 فدانا حتى الآن، مقابل 220 ألف فدان في العام الماضي، و130 ألف فدان في الموسم الأسبق، الذي شهد زراعة أقل مساحة بهذا المحصول في تاريخ مصر.
وأشاد هشام الحصري وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان المصري، بالخطة الحكومية "الجيدة" للنهوض بمحصول القطن.
وقال الحصري، في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، إن مصر كانت تزرع في السابق مليوني فدان بالقطن، وتقلصت المساحة حتى وصلت إلى 130 ألف فدان، لكن وزارة الزراعة وضعت خطة لزيادة المساحة المزروعة بالقطن إلى 500 ألف فدان بحلول العام 2020.
وأوضح أن الفلاح المصري بدأ يزرع القطن مرة أخرى بسبب تحسن الأسعار العالمية، وأصناف القطن وجودتها.
ورأى أن عودة القطن المصري للتربع على العرش في أسواق القطن في العالم ليس صعبا في ظل التوسع في زراعته بمصر.