تشينغداو 9 يونيو 2018 / قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم (السبت)، إن الصين وطاجيكستان عليهما مواصلة مساعدة ودعم بعضهما البعض لمواجهة التحديات سويا وتحقيق تنمية مشتركة.
وجاءت تصريحات الرئيس الصيني خلال اجتماعه مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمون الذي جاء إلى مدينة تشينغداو الساحلية الصينية لحضور القمة الـ18 لمنظمة شانغهاي للتعاون.
وأوضح شي أنه مع وصول الصين وطاجيكستان إلى مرحلة حاسمة من التنمية والنهضة الوطنية، فإن عليهما تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية بما يحقق النفع لشعبي البلدين على نطاق أوسع.
وقال إن المساهمة المشتركة في مبادرة الحزام والطريق أصبحت محورا للتعاون الثنائي، مشددا على أن الجانبين عليهما تعزيز تنمية متوازنة للتجارة، وتعميق التعاون في مجالي التمويل والاستثمار، وتوسيع الشراكة في الترابط، فضلا عن تعزيز التبادلات الشعبية.
وأضاف أن الصين وطاجيكستان عليهما مكافحة "قوى الشر الثلاث" المتمثلة في الإرهاب والتطرف والانفصالية باستمرار، فضلا عن التصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال إن الصين تدعم طاجيكستان لتولي رئاسة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، وترغب في مساعدة طاجيكستان في التحضير لهذا المؤتمر.
ومن جانبه، قال رحمون إن طاجيكستان تلتزم بشدة بسياسة الصين الواحدة، وملتزمة بمكافحة قوى الشر الثلاث بكل ثبات، وتعزيز التعاون الثنائي الشامل، وتحسين التنسيق في إدارة الشؤون الإقليمية.
كما أعرب عن استعداد طاجيكستان لمواءمة الاستراتيجية التنموية للبلاد حتى عام 2030 مع مبادرة الحزام والطريق، وتوسيع التعاون في مجالات البنية التحتية والزراعة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات.
ووافق رحمون على أنه كلما كان الوضع الدولي معقدا، كان من الضروري أن تواصل منظمة شانغهاي للتعاون الالتزام بروح شانغهاي، المتمثلة في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام الحضارات المتنوعة والسعي لتحقيق تنمية مشتركة.