ريو دي جانيرو 8 يونيو 2018 /أكد حزب العمال في البرازيل يوم الجمعة اختياره لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كمرشحه لانتخابات الرئاسة.
وحضر العديد من السياسيين البارزين في حزب العمال، مثل الرئيسة السابقة ديلما روسيف، حفل إطلاق الحملة الانتخابية في كونتاغيم بولاية ميناس جيرايس. بيد أن المرشح نفسه لم يستطع الحضور.
ويحاول لولا، الذي سبق له أن شغل منصب رئيس البرازيل لفترتين رئاسيتين، من 2003 إلى 2010، العودة من أجل شغل ولاية ثالثة، ولكن تفصل بينه وبين ذلك عقبة كبيرة.
إذ أن لولا حاليا في السجن، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة بتهم تلقي رشوة وغسل أموال قبل شهرين.
وخلصت محكمة الاستئناف إلى إدانة لولا بالتهم. ويمكن للمحكمة أن تأمره ببدء قضاء العقوبة على الفور. ويعني الحكم أيضا أنه وفقا لقانون الانتخابات في البرازيل، لا يمكن له خوض الانتخابات.
وقدم الرئيس الأسبق استئنافا أمام كل من محكمة العدل العليا والمحكمة العليا، من أجل إبقاء سجله نظيفا حتى يتم الفصل في جميع الطعون، الأمر الذي من شأنه أن يكفل إخراجه من السجن وضمان مشاركته في الانتخابات على حد سواء.
ومن خلال إعادة التأكيد على لولا كمرشح له، يبعث حزب العمال برسالة مفادها أنه لا يبحث عن بديل في حالة عدم السماح للولا بالترشح. ومع ذلك، فقد أُفيد بأن الحزب لديه بدائل في حالة الضرورة.
ويمكن للحزب أيضا أن يختار دعم مرشحين من أحزاب أخرى، مثل سيرو غوميز، من حزب العمل الديمقراطي، أو غيلرمي بولس، من حزب الاشتراكية والحرية.