كيتو 8 يونيو 2018 /أيدت محكمة جنائية إكوادورية يوم الجمعة حكما بالسجن ستة أعوام صدر بحق خورخي جلاس نائب الرئيس السابق الذي أدين بتلقى رشاوي من شركة البناء البرازيلية العملاقة "أوديبريشت".
وذكر مكتب المدعى العام الإكوادوري عبر تويتر أن المحكمة رفضت الطعن الذي تقدم به جلاس في يناير وصادقت على الإدانة والحكم.
ويقبع جلاس رهن الاحتجاز الوقائي منذ 2 أكتوبر 2017 بتهمة الحصول على حوالي 13.5 مليون دولار أمريكي مقابل منح "أوديبريشت" عقود أشغال عامة في الفترة ما بين عامي 2012 و2016 عندما كان يخدم في حكومة الرئيس السابق رفاييل كوريا (2007 - 2017).
وحضر جلاس، المحاط بمشرعين موالين له، إلى المحكمة العليا الوطنية للاستماع إلى الحكم وتعهد بمكافحته.
وقال للصحفيين "كل شيء يتم التلاعب به، وهذا أمر مخز"، مضيفا أنه سيواصل السعى للحصول على إلغاء للحكم في المحكمة الوطنية وحتى المحاكم الدولية.
ورفض محاميه إدوارد فرانكو القرار حيث ذكر على تويتر "محكمة الاستئناف واصلت الظلم الواقع على خورخي جلاس. وصادقت على حكم تعسفي".
فقد حكم على جلاس بالسجن ست سنوات في ديسمبر 2017. وقبل أن يتقلد منصب نائب الرئيس في عام 2013، كان يشغل منصب وزير تنسيق القطاعات الإستراتيجية.