شكلت نحو ٤١ منظمة على الصعيد الوطني في الصين تحالفا من أجل حماية سور الصين العظيم، بمبادرة من أكاديمية الصين للتراث الثقافي وصندوق الصين للتراث الثقافي.
ويعتبر التحالف منصة مفتوحة تتكون في بدايتها من الإدارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات الأبحاث والشركات الخاصة والجامعات.
ويهدف تحالف حماية سور الصين العظيم، إلى تعزيز التعاون بين الأعضاء في مجالات الحماية والبحوث والمعارض والسياحة والثقافة.
وقال تشاي شياو مينغ رئيس أكاديمية الصين للتراث الثقافي، إن التحالف يخطط لدمج الآثار الثقافية والموارد السياحية، وعقد اجتماعات أكاديمية وبرامج تدريبية فضلا عن تعزيز التبادلات مع المنظمات الأجنبية.
وأعرب قو يوي تساي نائب مدير إدارة الدولة للتراث الثقافي، عن أمله في أن يواصل التحالف التركيز على الحماية مع إبراز الأمثلة البارزة والشخصيات البارزة وإجراء الدراسات بمشاركة عالية من الجمهور.
تم إطلاق التحالف رسمياً في قسم موتيانيوي من السور العظيم في بكين وعقد أول ندوة له يوم الأربعاء.
وقال تشانغ جيون أحد قادة فريق المتطوعين لتعزيز حماية السور العظيم: " إنه من خلال هذا التحالف، يمكننا المساهمة بخبراتنا وأفكارنا، ونأمل أيضا أن نتمكن من إقناع الرأي العام بفعالية جميع الأعضاء من أجل حماية سور الصين العظيم بشكل أفضل".
وفي الحقيقة، كان سور الصين العظيم الذي يعتبر رمزا صينيا، العديد من الأسوار المترابطة التي بنيت بين القرن الثالث قبل الميلاد وأسرة مينغ الإمبراطورية (١٣٨٤-١٦٤٤).
ويبلغ طول السور العظيم الإجمالي ٢١١٩٦,١٨ كم، ويمتد عبر ١٥ منطقة إقليمية ويغطيه أكثر من ٦٠٠ هيئة لحمايته وإدارته.