جنيف 5 يونيو 2018 /سلط دبلوماسي صيني بارز الضوء اليوم (الثلاثاء) على أن مصطلح (صين أفضل) سيعني عالم أفضل، وستظل الصين مصممة، كما كانت من قبل، على بناء سلام عالمي والإسهام في الازدهار العالمي، ودعم النظام الدولي.
ولدى حديثه في حلقة عمل، قال يو جيان هوا، رئيس البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، أنه ايا كان ما حققته الصين من تقدم في التنمية، فالصين لن تهدد أحدا ، ولن تحاول قلب النظام الدولي القائم أو تسعى نحو مجال للنفوذ.
وأوضح يو أن "مصطلح (صين أقوى) سيعني فرصا أكبر للسلام"، مفسرا ذلك بأنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته الصين خلال السنوات الأخيرة، إلا أن التنمية لا تزال تتصدر أولوياتها.
ولفت إلى أنه في عام 2017، كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين 8643 دولارا أمريكيا فقط، لتأتي وراء 70 دولة. وكان أكثر من 30 مليون مواطن صيني يعيشون فقراء داخل المناطق الريفية. وبلغت نسبة معدل الحضرنة في الصين 57 في المائة فقط، بما يقل بكثير عن الدول المتقدمة التي بلغت نسبة الحضرنة بها 70 في المائة.
وقال الدبلوماسي الصيني لحلقة العمل، التي ترعاها البعثة الصينية بمناسبة الاحتفال بإصدار النسخة الإنجليزية من الطبعة الثانية من كتاب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الحوكمة: إن "الصين ستظل ملتزمة بالتنمية ولن تهدد آخرين أو تسعى إلى الهيمنة والتوسع ".