تقرير إخباري: مسؤولو الأمم المتحدة: الصين تقدم حلولا لمشاكل عالمية

قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن الصين تقدم حلولا لتحديات عالمية مثل الحفاظ على السلام والأمن, والتنمية وتغير المناخ.

قال انطونيو جوتيريس, الأمين العام للأمم المتحدة قبل زيارته إلى الصين في إبريل الماضي, إن الصين تلعب دورا نشطا في الحوكمة العالمية وتصبح دعامة في النظام متعدد الأطراف.

وأضاف بما أن الصين تشهد تنمية اقتصادية عظيمة، فمشاركتها في الحوكمة العالمية تكون أكثر ملائمة مع الاقتصاد والتنمية في السياق العالمي، معربا عن أن الأمم المتحدة ترحب بالاسهامات الصينية الإيجابية لتحقيق التوازن والإنسجام في العالم.

إن الصين هي أيضا مساهم في التنمية العالمية.

وقال جوتيريس إن الصين التزمت بأهداف التنمية المستدامة, ليس على المستوى الصيني فقط, بل في التعاون مع الدول الأخري, لا سيما مع الدول النامية.

وأضاف جوتيريس أن الصين تلعب دورا مهما جدا في أهداف التنمية المستدامة والتعاون بين الجنوب - الجنوب, واصفا مبادرة الحزام والطريق الصينية كمثال جيد متين في هذا الصدد.

وقالت وانغ شياو جون, نائب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتعاون الجنوب الجنوب، إن التنمية السريعة في السنوات الأربعين الماضية منذ تطبيق سياسة الإصلاح والإنفتاح ، تجعل الصين رائدة في دعم التعاون بين الجنوب-الجنوب.

وأشارت وانغ إلى أنه رغم أن الصين دولة نامية، ولكنها حققت في العقود الأربعة الماضية إنجازات ملحوظة في مجال القضاء على الفقر, وأسهمت الصين في هذه العملية بأكثر من 70% من أهداف انتشال الفقر.

وقالت وانغ لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق من الشهر، إن الجهود الصينية في القضاء على الفقر تلعب دورا إيجابيا في تنمية الإقتصاد العالمي.

وأضافت وانغ أنه علاوة على ذلك, فالحكومة الصينية وضعت هدفا جديدا لضمان تخلص فقراء الريف من الفقر على أساس المعايير الحالية، بحلول عام 2020. بعبارة أخرى، هناك 55.75 مليون نسمة سيتخلصون من الفقر في السنوات القليلة المقبلة.

بالإضافة إلى خفض الفقر في الداخل, تسعى الصين أيضا إلى مساعدة الدول الأخرى.

لقد اتخذت مبادرة الحزام والطريق الصينية مثلا ، فقالت إن المبادرة تحظى برد إيجابي ودعم من أكثر من 100 دولة ومنظمة عالمية في العالم.

وذكرت أن مفهوم الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية أظهر أفكارها لدعم التعاون بين الجنوب -الجنوب.

وباعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين لعمليات حفظ على السلام للأمم المتحدة, تتمسك الصين عاليا بحفظ السلام والأمن بالعالم.

قال جوتيريس إن الصين داعم مهم لعمليات حفظ السلام. للأمم المتحدة.

وأضاف جوتيريس أن الصين هي ثاني أكبر مساهم مالي في ميزانية حفظ السلام للأمم المتحدة، وإحدى الدول المساهمة بأكبر عدد ممكن من قوات حفظ السلام على الأرض.

وقال إن حوالي 2500 من جنود وشرطة الصين ينفذون عشرات مهمات حفظ السلام.

أما أكيم شتاينر، المشرف لبرنامج التنمية للأمم المتحدة، فقال إن التنمية الصينية تفيد العالم كله.

وصرح هذا المسؤول الأممي لوكالة أنباء ((شينخوا) )في أغسطس الماضي، بإن الصين تتمسك بفكرة أن تكون شريكا للدول الأخرى ، وتتشاطر أفكار النجاح مع الدول الأخرى.