طرابلس 17 مايو 2018 /طالبت منسقة الشئون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ماريا روبيرو اليوم (الخميس)، قوات الجيش الوطني بوصول المساعدات الإنسانية إلى درنة دون قيود.
وبحسب بيان بعثة الأمم المتحدة، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ، فإن منسقة الشؤون الإنسانية دعت قوات الجيش الوطني بوصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود إلى مدينة درنة.
وذكرت روبيرو أن المدنيين ليسوا هدفاً، بعد ورود تقارير تفيد بنزوح من 300 إلى 500 أسرة من بلدة الفتائح شرق درنة جراء تجدد النزاع المسلح.
وتابعت "دخول المساعدات الإنسانية لدرنة محدود للغاية، وما تزال مواد المساعدات بانتظار صدور الموافقة على إدخالها (...)، الاحتياجات الملحة في قطاع الصحة، وستزداد الاحتياجات الإنسانية باستمرار الحصار".
وبحسب بيان الأمم المتحدة، فإن منذ التصعيد الأخير للنزاع المسلح في درنة منتصف مايو، قُتل ما لا يقل عن ستة مدنيين وأصيب 14 شخصاً بجروح بينهم طفل واحد، بحسب مصادر طبية.
وتفرض قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ منتصف العام 2015 حصارا برياً وبحرياً على درنة، ولا تسمح للمواطنين بدخول والخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية.
كما تعد المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة القوات المسلحة شرق البلاد، وتخضع المدينة لائتلاف مجموعات إسلامية مسلحة تسمي نفسها "مجلس شوري مجاهدي درنة" ولا تعترف بأي من السلطات الموجودة هناك.
وتتهم قوات الجيش عناصر "مجلس شوري مجاهدي درنة" بولائها لتنظيم القاعدة.
وأعلن قائد الجيش الليبي المشير حفتر مطلع الشهر الجاري، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير درنة رسمياً.