العلماء يتطلعون الى استخدام تعديل الجينات لحماية الشعاب المرجانية

سان فرانسيسكو 24 إبريل 2018 /قد تحصل عملية الحفاظ على الشعاب المرجانية التي باتت على حافة الانهيار, على دفعة من أداة تعديل الجينات المعروفة باسم "كريسبر", هكذا أفاد باحثون بكلية الطب في جامعة ستانفورد.

إن "كريسبر"، وهو اختصار للتكرارات العنقودية المتناوبة منتظمة التباعد, أداة فعالة يمكن استخدامها لاستهداف وتعديل تسلسل الحمض النووي الـ(دي إن أيه). وأصبحت هذه تقنية هامة في البيولوجيا الجزئية، غير أنه قد ثبت أن تطبيقها على الشعاب المرجانية يمثل تحديا كبيرا بسبب دورات التفريخ.

وللمرة الأولى, وجد العلماء بقيادة فيليب كليف, وهو باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد, دلالات قاطعة على أن أداة تعديل الجينات كريسبر يمكن أن تكون مصدرا قويا لعلماء الأحياء المرجانية, حسبما ذكر البيان الصادر عن جامعة ستانفورد.

وقد نجح الباحثون باستخدام كريسبر في القضاء على عامل نمو الخلايا الليفية "1 أيه", وهو جين يُعتقد أنه يساعد في تنظيم الاستعمار المرجاني الجديد. وفي بعض الأجنة, تحور هذا الجين إلى حد كبير, مما يشير إلى أن أداة "كريسبر" ستعمل بشكل جيد لتعديل الجينات المرجانية ذات النسخ المفردة.

وقال كليف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لجامعة ستانفورد "ما نريد فعله حقا الآن هو تحديد الآليات الأساسية لكيفية عمل الشعاب المرجانية واستخدام ذلك في جهود الحفاظ عليها مستقبلا ".