مسؤولة إيطالية تعرب عن تفاؤلها حيال التعاون السياحي مع الصين

صرحت مسؤولة إيطالية بارزة، في مؤتمر عُقد بمقاطعة قويتشو الصينية, بأن إيطاليا والصين لديهما أكبر عدد من مواقع التراث العالمي، وأن البلدين يتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون في مجال السياحة والعديد من القطاعات الأخرى.

وقالت نائبة وزير التراث الثقافي والأنشطة والسياحة, دورينا بيانشي, في المؤتمر الذي عقد مساء يوم الإثنين, إن البلدين ارتبطا ببعضهما البعض بطريق الحرير في العصور القديمة, وإيطاليا تعتبر الصين شريكا مهما للغاية, مضيفة أن البلدين لديهما الكثير لتقوما به في إطار عام 2018 للسياحة بين الصين والاتحاد الأوروبي.

وذكرت بيانشي أن هذا العام يوافق الذكرى السنوية الـ 40 لسياسة الإصلاح والانفتاح في الصين, قائلة "أعتقد أن هناك آفاقا رحبة أمام تطوير قطاع السياحة حيث أن هذا يعتبر جزءا مهما من سياسة الإصلاح والانفتاح".

وفي معرض تقديم مقاطعتها للجمهور تحت عنوان "قويتشو الملونة، الرؤية العالمية"، قالت حاكمة المقاطعة، شن يي تشين، إن مقاطعة قويتشو ترغب في تعزيز التعاون الشامل للمقاطعة مع إيطاليا, لا سيما في مجالات السياحة والثقافة والزراعة والبيئة والبنية التحتية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه، قال السفير الصيني لدى إيطاليا, لي روي يو, إن التطور السريع لمقاطعة قويتشو ليس سوى صورة مصغرة لنجاح سياسة الإصلاح والانفتاح للصين, وردد قول الرئيس الصيني شي جين بينغ إن "الصين لن تغلق أبوابها في وجه العالم؛ بل ستصبح فقط أكثر انفتاحا".

وحضر العرض أيضا كل من نائبة الرئيس السابق لمجلس النواب الإيطالي، مارينا سيريني, ونائب رئيس منطقة أومبريا، فابيو باباريلي, إلى جانب المئات من الضيوف من جميع مناحي الحياة.

وعلى الرغم من وقوعها في منطقة داخلية غربي الصين، تتمتع مقاطعة قويتشو بوضع خاص في عملية الانفتاح والتطور التاريخي في الصين. واليوم, تعتمد قويتشو على الاستفادة من ميزة وقوعها عند خط ربط مبادرة "الحزام والطريق" لتصبح قوة جديدة من إستراتيجية الانفتاح الصينية. إذ تشهد البيانات الكبيرة وعلم البيئة الكلية والسياحة الكبيرة والصناعات الناشئة الأخرى ازدهارا.