عمان 14 ابريل 2018 / جدد الأردن اليوم (السبت)، تأكيده على موقفه الداعي والداعم لحل الأزمة السورية سياسيا وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات عسكرية لسوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان، ان "هذه الأزمة، وإذ تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد لها وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها".
وأضاف أن "الحل السياسي يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيدُ الأمن والاستقرار لسوريا"، لافتا الى أن "استمرار العنف فيها يؤدي إلى المزيد من العنف واستمرار الصراع والقتال والدمار والتشريد الذي ضحيته الشعب السوري الشقيق".
ويستضيف الأردن حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري منهم 635 ألفا مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وشنت الولايات المتحدة فجر اليوم بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا ضربات ضد منشآت عسكرية سورية وذلك بعد تقارير عن هجوم كيماوي مزعوم وقع يوم السابع من ابريل بمنطقة دوما التي كان يسيطر عليها مسلحو المعارضة بالقرب من دمشق.
وأعلن الجيش السوري أن مائة وعشرة صواريخ أطلقها ما وصفه بـ"العدوان الثلاثي" باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.
وتتهم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الجيش السوري باستخدام أسلحة كيماوية في الهجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وتعهدت بالرد عليه.
وتنفي الحكومة السورية هذه الاتهامات، وتعتبرها "فبركات" يستخدمها الغرب لتبرير هجماته على البلاد. /نهاية الخبر/