بوأو، هاينان 8 أبريل 2018 /ذكر تقرير نشره منتدى بوأو الآسيوي اليوم (الأحد) أن الحمائية التجارية لا تستطيع ضمان زخم دائم للنمو الاقتصادي ولكنها بدلا من ذلك تفرض قيود على استدامة التنمية الاقتصادية.
وذكر التقرير السنوي لمنتدى بوأو الآسيوي 2018 أن الاقتصادات الآسيوية التي تعتمد على التصدير الموجه لا يجب ان تقع في شرك الحمائية ولكن يجب ان تتكيف مع التغيرات الجديدة للبيئة الخارجية وتتخذ تدابير استباقية لاستكشاف نقاط جديدة للتنمية على أساس الابتكار.
وقيم التقرير المنافسة الشاملة لـ37 اقتصاد في آسيا. ومازال الاقتصاد الآسيوي محركا مهما للنمو الاقتصادي العالمي وأصبح أكثر مرونة على خلفية الحمائية التجارية، وفقا للتقرير.
وذكر التقرير أن الاقتصاد الآسيوي لديه نقاط تعاون اكثر من المنافسة. ففى ظل مراحل مختلفة للتنمية والموارد المتاحة وأيضا السياسات والانظمة، تستطيع الاقتصادات الآسيوية تكملة وأفادة بعضها البعض.
وأضاف التقرير أنه فى مواجهة مناهضة العولمة، يتعين على الاقتصادات الآسيوية الاستمرار في الالتزام بتحرير التجارة وتسهيل الاستثمار وبذل المزيد من الجهود لدعم الاندماج الاقليمي.
وقد تم تسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي الآسيوي، مدفوعا بمبادرة الحزام والطريق واقتسام التنمية. وأسست شركات صينية 56 منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري في ما يزيد على 20 دولة وخلقت حوالي 180 ألف فرصة عمل وحققت عائدات ضريبية تقدر بحوالي 1.1 مليار دولار أمريكي، وفقا للتقرير.
وبدأ المؤتمر السنوي لمنتدى بوأو الآسيوي تحت عنوان "آسيا منفتحة ومبتكرة لعالم يتمتع برخاء أكبر" يوم 8 ابريل وسيستمر حتى 11 أبريل في بوأو بمقاطعة هاينان جنوبي الصين.