بعقوبة، العراق 13 مارس 2018 / قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصر استخباري يوم الثلاثاء في هجومين منفصلين في محافظة ديالى شرقي العراق، حسب مسؤولين محليين.
وقال رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مجموعة مسلحة اغتالت أحد موظفي قسم الإدارة في مجلس ديالى بإطلاق النار على مركبته في أثناء سيره على طريق بعقوبة - المقدادية".
وتابع الدايني أن مجلس المحافظة طالب الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات عملية الاغتيال.
وتقع بلدة المقدادية على بعد (45 كم) شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وفي هجوم ثان قتل شخصان، أحدهما عنصر استخباري بنيران مسلحين وسط بلدة أبي صيدا الواقعة على بعد (25 كم) شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، حسب رئيس اللجنة الأمنية في البلدة عواد الربيعي.
وقال الربيعي إن المهاجمين لاذوا بالفرار.
وفي الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة الهجمات ضد المدنيين في مدن محافظة ديالى، ما أثار قلق السكان من تدهور الوضع الأمني.
ودفعت هذه التطورات مجلس محافظة ديالى لمناقشة الخروقات الأمنية.
وقال علي الدايني إن مجلس ديالى ناقش اليوم مستجدات وتطورات الوضع الأمني، وقرر استضافة القيادات الأمنية في المحافظة الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع الأمني والخروقات، التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
ومازالت مناطق بحيرة حمرين والمناطق الشمالية من محافظة ديالى باتجاه سلسلة جبال حمرين مناطق غير آمنة، إذ يتواجد فيها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية يشنون هجمات بين فترة وأخرى على المدنيين والقوات العراقية. /نهاية الخبر/