غزة 13 مارس 2018 / اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله يوم الثلاثاء، جزء من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أي جهود للمصالحة الفلسطينية.
ونددت الحركة في بيان صحفي لها على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، "بجريمة استهداف الموكب".
وتعرض في وقت سابق اليوم، موكب الحمد الله إلى انفجار لدى وصوله إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) شمال القطاع، بحسب مصادر أمنية فلسطينية.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن مجهولين استهدفوا موكب الحمد الله عبر تفجير عبوات في ثلاث سيارات جانبية ما أدى إلى تضرر السيارات الثلاث في الموكب دون أن يصاب رئيس الوزراء الفلسطيني بأذى.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن "انفجارا وقع أثناء مرور موكب الحمد الله في منطقة بيت حانون شمال القطاع".
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي لها أن "الانفجار لم يسفر عن إصابات والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار".
ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن "توقيف عدد من المشتبه بهم في إطار التحقيقات التي تجريها الأجهزة الامنية في استهداف موكب الحمد الله".
وحملت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن التفجير.
واستهجنت الحركة في بيانها، "اتهامات الرئاسة الفلسطينية للحركة والتي تحقق أهداف المجرمين، مطالبة الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة"./نهاية الخبر/