قال خبير لاوسي بالشأن الصيني إن الجهود الصينية على مدى السنوات القليلة الماضية لتقليل الفقر في أرجائها، قد ساهمت كثيرا في المساعي العالمية لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.
وخلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، ذكر سيثيكساي زايافونغ، مدير مركز الدراسات الصينية بجامعة لاوس الوطنية، أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، لديهما هدف واضح يتعلق بتقليل الفقر.
وتظهر الإحصاءات الرسمية أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، نجحت الصين في انتشال 68.53 مليون شخص من الفقر، وتعهدت بالقضاء على الفقر بحلول عام 2020.
وأضاف بأن "ذلك مساهمة ضخمة لمساعي تقليل الفقر بالعالم، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وأشاد بممارسة الصين من إرسال مسؤولين إلى المناطق الريفية لتحديد المشاكل المالية والصحية لكل عائلة.
ولفت إلى أنه "من الممكن رؤية ومعالجة مشاكل كل عائلة. مثلا ، أن بعض العائلات تفتقر إلى الأموال للاستثمار، وتفتقر عائلات أخرى إلى المهارات التقنية أو المعرفة المهنية، وبعضها في مناطق نائية بدون بنية تحتية".
ونوه الخبير إلى أن الدعم والمساعدة يتم إعطاؤهما للعائلات الفقيرة على أساس حاجاتها المحددة أو إمكانيات النمو، كي تكون قادرة على خلق حياة أفضل لها.
وأوضح أن "بعض القرى مناسبة للسياحة، فتم تشجيع السياحة، وتم بناء بعض الطرق من أجل تسهيل النقل".
وأضاف أنه يتعين على لاوس ، باعتبارها من الدول الأقل نموا، أن تتعلم من تجارب الصين لخفض الفقر.
يذكر أن مركز الدراسات الصينية بجامعة لاوس الوطنية، الذي أقيم عام 2015، قد لعب دورا فاعلا في تعزيز فهم الصين في لاوس .