الأمن الليبي يطيح بخلية لداعش كانت تعد لتفجيرات وعمليات انتحارية

طرابلس 3 مارس 2017 / ألقت قوة الردع الخاصة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية القبض على خلية لتنظيم الدولة (داعش) تتكون من خمسة أفراد، كانت بصدد تنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية.

وأوضحت قوة الردع الخاصة المكلفة بمكافحة الإرهاب والجريمة في بيان صحفي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ليلة الجمعة، بأنه من "ضمن العمليات الأمنية التي تم كشفها مؤخرا القبض على خمسة أفراد من شبكة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي ، كانت تخطط لاستهداف بعض المقار الأمنية والمؤسسات الحكومية، وذلك بعد تجهيز سيارات مفخخة وإرسال انتحاريين".

وتتحرك فلول تنظيم الدولة في المناطق الصحراوية والأودية الممتدة من صحراء سرت وحتى بني وليد، وصولا إلى مدن الجنوب الليبي. وتقوم فلول التنظيم بإنشاء نقاط تفتيش مفاجئة على الطرق الفرعية والرئيسية في هذه المناطق، بهدف تمويل تحركاتهم من خلال الاستيلاء على سيارات نقل الوقود، والقبض على العسكريين وعناصر الشرطة الذين يتنقلون بين هذه المناطق.

وتم تجهيز هذه المفخخات في الصحراء من قبل قيادات التنظيم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في طرابلس ومصراتة.

واعترفت الخلية بضلوعها في استهداف بوابة الفقهاء وتفجير المحكمة بمدينة مصراتة وتفجير سيارة أمام قاعدة أبوستة البحرية في العاصمة طرابلس في سبتمبر عام 2016.

وقام ثلاثة انتحاريين منتمين لداعش في أكتوبر 2017 بمهاجمة مجمع المحاكم في مصراتة (200 كلم) شرق طرابلس .

وتمت العملية لحظة وصول متهمين تابعين لتنظيم "داعش" لعرضهم على النيابة العامة، فيما نجحت قوات الأمن في قتل اثنين من المهاجمين قبل أن يقدم الثالث علي تفجير نفسه بحزام ناسف، موقعا 4 قتلى من عناصر أمن و 51 جريحا.