رئيس وزراء هولندا ينجو من تصويت بعدم الثقة

لاهاي 13 فبراير 2018 /نجا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يوم الثلاثاء من تصويت لسحب الثقة منه، في البرلمان الهولندي، إثر استقالة وزير الخارجية هالبه زيلسترا، بعد كذبه حول اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واقترح تصويت سحب الثقة من رئيس الوزراء، زعيم حزب من أجل الحرية المعارض، غيرت فيلدرز، بسبب رد فعل رئيس الوزراء على كذبة زيلسترا، وحظيت دعوة فيلدرز بدعم من 5 أحزاب معارضة أخرى.

ولم تحصل هذه الخطوة على دعم الغالبية المطلوبة بالبرلمان.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء ، أعلن زيلسترا استقالته قبيل مناقشات حول قضيته في المجلس الأدنى بالبرلمان.

وتكثفت الضغوط عليه بعد أن أعترف هذا الوزير(49 عاما) في مقابلة مع صحيفة محلية هي ((فولكسكرانت)) أنه كذب حول تواجده في اجتماع مع بوتين عام 2006. وبعد يوم، اعترف أيضا بأنه أساء تفسير أو ترجمة كلمات بوتين حول "روسيا العظمى".

وتواصلت المناقشات بدون الوزير زيلسترا، ولكن مع روته الذي توجب عليه الدفاع عن موقفه الذي ظهر أولا بالدفاع عن زيلسترا، وسبب عدم إبلاغه البرلمان فورا بعد أن سمع عن كذبة زيلسترا في 29 يناير.

واعترف روته بأنه أخطأ وأنه أساء تقدير خطورة الموقف عندما أبلغه زيلسترا قبل أسبوعين حول المقال الذي ستنشره الصحيفة المذكورة أعلاه .

وقال "اعتقدت أن بإمكانه البقاء كوزير إذا وجد شرحا جيدا. وقد وجدت كذبته خطيئة، ولكنها ليست مهلكة".

وسيتولى سيغريد كاغ ، وزير التجارة الخارجية وتعاون التنمية، منصب زيلسترا كوزير للخارجية مؤقتا، حتى يتم تعيين بديل له.