تعهدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية بالحفاظ على قوة دفع التقارب بين الكوريتين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم (الأحد).
وقال التقرير إن هذا التعهد جاء خلال اجتماع بين رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن ووفد رفيع المستوى من كوريا الديمقراطية أُرسل لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ 23.
وأضاف أن المحادثات، التي عقدت يوم السبت في البيت الأزرق الرئاسي في سول، جرت في جو "صادق وودي".
ولفت تقرير الوكالة إلى أن مون أعرب عن امتنانه الكبير للزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون لـ "اتخاذ خطوة خاصة" من خلال إرسال الوفد رفيع المستوى إلى جانب رسالة كيم الشخصية وتهانيه الشفوية.
بيد أن التقرير لم يحدد تفاصيل الرسالة، التي أفادت تقارير بأنها تضمنت اقتراحا لعقد قمة بين الكوريتين في بيونغ يانغ في المستقبل القريب.
وأشار التقرير إلى أن مون قال إنه سيبذل المزيد من الجهود على أساس تدرجي حتى يتمكن الجانبان من التعاون بشكل وثيق من أجل تحقيق الرخاء المشترك.
وأعرب كيم يونغ نام، رئيس هيئة رئاسة الجمعية الشعبية العليا في كوريا الديمقراطية، والذي يقود الوفد، عن ثقته بأنه عبر التحلي بالشجاعة والحسم، يستطيع الجانبان التغلب على "صعوبات لا يمكن تصورها" لتحقيق إعادة التوحيد.
كما ضم وفد كوريا الديمقراطية أيضا كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لكيم جونغ أون، والتي تشغل منصب النائب الأول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم.