بيونج يانج أول فبراير 2018 / اتهم وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ري يونغ هو الولايات المتحدة بتقويض عملية المصالحة بين الكوريتين وبمفاقمة الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وفي خطاب أرسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الأربعاء، قال ري "هناك نتائج جيدة موجودة في الحوار الكوري"، مضيفا أن تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية لاقى ترحيبا من المجتمع الدولي، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم (الخميس).
لكن ري أضاف أنه، رغم ذلك، فإن السلطات الأمريكية "تسعى عن عمد إلى مفاقمة الوضع عبر إحضار أصول استراتيجية، منها مجموعات هجومية بقيادة حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، في وقت يقوم فيه الشمال والجنوب برسم مسار السلام معا."
وقال ري " في ضوء طبيعة ومحتويات ومجال القوات والمعدات الحربية التي جرى إحضارها، فإن خطوات التعزيز العسكري الأمريكي الراهنة تهدف إلى تنفيذ ضربة استباقية ضد كوريا الديمقراطية."
وأضاف ري أن الولايات المتحدة تعلن صراحة أنها ستجري تدريبا عسكريا مشتركا عدوانيا واسعا ضد كوريا الديمقراطية عقب الألعاب الأوليمبية الشتوية مباشرة.
وحث ري الأمم المتحدة على ألا "تبقى صامتة أمام اللعبة الأمريكية الخطرة بشأن مفاقمة الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحولها ودفع العالم كله نحو احتمال وقوع كارثة حرب نووية."
وطالب ري جوتيريش بأن يثير في مجلس الأمن "قضية الترحيب بعملية تحسين العلاقات بين الكوريتين ومنع البلدان المجاورة من إرباك العملية."