مكتب الأمم المتحدة للإغاثة يعبر عن مخاوفه بشأن القتال في عفرين السورية

الأمم المتحدة 23 يناير 2018 / قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمر صحفي يومي، ان الجناح الإغاثي للأمم المتحدة عبر اليوم (الثلاثاء) عن قلقه حيال القتال في منطقة عفرين السورية.

وقال دوجاريك "ان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شئون الإغاثة قلق للغاية من التقارير الواردة حول القتال والعمليات العسكرية في عفرين في شمال غربي سوريا قرب الحدود السورية التركية".

وبحسب دوجاريك، فإن هناك حوالي 324 ألف شخص، بينهم 126 ألف نازح، يعيشون في عفرين، وقد قتل عدد من المدنيين جراء القصف والقتال الدائر هناك خلال الأيام الماضية.

وقال "في الوقت الذي تركز فيه أغلب القصف المدفعي على البلدات الواقعة قرب الحدود السورية التركية، فإن التقارير ذكرت وقوع غارات جوية على مدينة عفرين والمناطق المجاورة لها، كما تلقينا تقارير حول إطلاق قذائف من سوريا صوب تركيا".

وتقدر أعداد الفارين من المناطق الحدودية القريبة من عفرين بحوالي 5 آلاف شخص وقد نزحوا للقرى المجاورة، بينما نزح ألف شخص آخر إلى المناطق المجاورة لحلب.

وكانت شحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة العابرة من الحدود التركية نحو سوريا قد توقفت بشكل مؤقت منذ 20 يناير الجاري بسبب الوضع الأمني.

وقال دوجاريك "ان هذا أثر على 123 شاحنة من شحنات الأمم المتحدة، التي تضم الغذاء والخيام والمساعدة الصحية وكان من المقرر أن تدخل سوريا هذا الأسبوع".

وقال المتحدث "إن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف، وهؤلاء الذين لهم تأثير عليهم، على ضمان حماية المدنيين والسماح باستمرار وصول أطراف المساعدة الإنسانية وعدم إعاقتها من اجل تقديم المساعدة لإنقاذ الحياة لكل المحتاجين".