مسقط 21 يناير 2018 / أكد وزير النفط والغاز العُماني، الدكتور محمد بن حمد الرمحي بأن الهدف من الاجتماع الاجتماع السابع للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط الذي استضافته سلطنة عمان على مدى اليوم وضم ممثلين لسبع دول من أعضاء منظمة "أوبك" ودولتين أخريين من خارج المنظمة ليس الهدف منه تثبيت أو ضبط أسعار النفط بحسب ولكن هو للاهتمام بضبط الانتاج.
كما أكد على ان الهدف الأهم من اجتماع اللجنة هو إيجاد توازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمي وكذلك العمل على خلق توازن واستدامة في الإنتاج، مشيرا إلى أن التزام الدول الدول باتفاق خفض الانتاج والذي وصل إلى 1.8 مليون برميل يوميا ووصل إلى تجاوز حد المطالَب به للخفض هو ما ساهم بشكل كبير في تعافى في سوق النفط وتحسن أسعاره عالميا.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للإعلاميين في مسقط، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة.
وأشاد الوزير العُماني بالتزام الدول المنتجة للنفط بالاتفاق لتخفيض انتاج النفط، مضيفا أن السلطنة ملتزمة بهذا الاتفاق منذ نوفمبر 2016، كما توقع بأن هذا الاجتماع سيشهد استمرار التعاون في الالتزام بالاتفاق لخفض انتاج النفط.
وأشاد الرمحي بتعاون الدول في منظمة أوبك ومن خارجها في التعاون بينها لاستمرار الالتزام بهذا الاتفاق وخفض نسب الانتاج، ومؤكدا على دعم وتأييد بلاده لاستمرار هذا التعاون بهدف تعافي وتحسن أسعار النفط في السوق العالمي.
كما توقع الوزير العُماني أن تظل أسعار النفط تراوح ما بين 65 إلى 70 دولارا أمريكيا خلال العام الجاري، ومؤكدا أنه ليس الإنتاج ولا التخفيض فيه هما فقط ما يتحكمان في أسعار النفط العالمية وإنما هناك عوامل اخرى مختلفة تتحكم في ذلك، وإن كان لم يعددها.