بعقوبة، العراق 4 يناير 2018 / قتلت القوات العراقية اليوم (الخميس) قياديا بارزا في تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بـ (داعش) في محافظة ديالى شرقي البلاد، فيما بدأت قوات الجيش بالانسحاب من المدن وتسليم الملف الأمني للشرطة المحلية.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني لوكالة انباء ((شينخوا)) "إن استخبارات العمليات الخاصة في جهاز المخابرات قتلت والي ديالى في تنظيم داعش الارهابي المدعو ابو عايد بعملية نوعية جرت في عمق تلال حمرين" التي تبعد (75 كم) شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة.
واوضح الحسيني ان المدعو ابوعايد يعد من "الاهداف المهمة في تنظيم داعش الارهابي والذي تم رصده ومتابعته قبل قتله بعملية دقيقة جدا".
من جهة ثانية، كشف مسؤول امني حكومي في محافظة ديالى عن بدء برنامج انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن وانتقاله الى اطرافها الخارجية تطبيقا لقرار حكومي باعطاء ملف امن المدن الى الشرطة.
وقال عواد الربيعي رئيس اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا (25 كم) شمال شرق بعقوبة لـ ((شينخوا)) ،ان "الجيش استكمل انسحابه من كافة نقاطه ضمن حدود ناحية ابي صيدا بعد اكثر من 10 سنوات على انتشاره بقوة فوج قتالي لتعزيز امنها".
واضاف الربيعي ان "ادارة مهام الملف الامني في ابي صيدا استلتهما قوات الشرطة المحلية التي بدات بالانتشار في مواقع الجيش لمسك زمام الامور".
وأكد ان الخطوة تأتي ضمن برنامج شامل لانسحاب الجيش من كل مراكز المدن في ديالى وبقية المحافظات استجابة لقرار صادر من رئاسة الوزراء العراقي قبل اشهر.
وتوقع الربيعي، ان يتم سحب قوات الجيش من مدن اخرى وفق القراءة الامنية لوضعها الداخلي وتامين وجود قوات بديلة من الشرطة للانتشار ومسك الواجبات المناطة بها.
وتنتشر قوات الجيش العراقي في داخل مدن محافظة ديالى منذ عام 2005 خاصة بعد الانهيار الامني الداخلي وبروز خطر الجماعات المتطرفة.