عسكري ليبي: الألغام والمفخخات أوقعت 197 قتيلا في بنغازي

طرابلس 31 ديسمبر 2017 / قال مسؤول عسكري في الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ان المفخخات والألغام في مدينة بنغازي شرقي البلاد تسببت في مقتل 197 من العسكريين والمدنيين، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال) التابعة للبرلمان.

ونقلت الوكالة عن عبد السلام المسماري آمر فصيل الهندسة العسكرية التابعة لغرفة "عمليات الكرامة" بالقيادة العامة للجيش الليبي قوله ان "حصيلة القتلى جراء المفخخات والالغام التي زرعتها الجماعات الارهابية في بنغازي خلال عام 2017، بلغت 197 شخصا بينهم عسكريين ومدنيين".

وقتل 27 خبيرا من فرق الهندسة العسكرية أثناء محاولتهم تفكيك ونزع الألغام في بعض مناطق الاشتباكات، فضلا عن إصابة سبعة آخرين، وفقا للمسماري.

فيما تسببت الألغام والمفخخات في مقتل 170 مدنيا ببنغازي.

وتركز سقوط غالبية الضحايا في مناطق القوارشة وقنفودة وسوق الحوت والصابري.

وذكر المسماري أن القيادة العامة للجيش أصدرت تعليمات لبدء حملة توعية عبر نشر ملصقات وإرشادات في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بـ (داعش)، وآخرها منطقة اخريبيش والفندق البلدي ببنغازي.

والسبت، أعلن مصدر برئاسة اركان الجيش "انتهاء العمليات العسكرية في اخريبيش بعد تمشيطها" بعد يومين من اعلان الجيش سيطرته الكاملة عليها.

وقال المتحدث باسم القوات الخاصة بالجيش الليبي العقيد ميلود الزوي، لـ ((شينخوا)) الخميس ان وحدات الجيش "فرضت سيطرتها الكاملة على سيدي اخريبيش، المعقل الأخير لفلول الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي".

وكان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أعلن في يوليو الماضي "تحرير مدينة بنغازي من الارهاب تحريرا كاملا غير منقوص".

وجاء اعلان حفتر بعد ان سيطر الجيش على منطقة الصابري التي كان يتحصن فيها تنظيما (انصار الشريعة) والدولة الاسلامية (داعش).

وظلت قوات الجيش الذي يقوده حفتر في معارك مستمرة لثلاث سنوات للسيطرة على المدينة الواقعة شرقي البلاد.

وكان حفتر أطلق في 16 مايو 2014 عملية عسكرية تحت اسم "الكرامة" تهدف للقضاء على التنظيمات المتطرفة في المدينة.