الكويت تعتزم دعم "الدبلوماسية الوقائية" خلال عضويتها بمجلس الأمن لتجنب النزاعات بالعالم

الكويت 27 ديسمبر 2017 / أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، يوم الأربعاء أن بلاده ستعمل على دعم "الدبلوماسية الوقائية" خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي في العام 2018، لتجنب النزاعات في العالم.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الجارالله قوله خلال ندوة بشأن عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، إن النشاط الدبلوماسي لبلاده في مجلس الأمن "سيرتكز على البعد الإنساني والتحرك مع الدول الأعضاء لدعم الدبلوماسية الوقائية".

وأردف قائلا "إن الكويت تريد أن تستثمر من خلال عضويتها (..) البعد الإنساني في مجلس الأمن"، معربا عن اعتقاده بأن هذا البعد "من أهم أولويات المجلس في ظل الظروف الراهنة وما يشهده العالم من صراعات".

وأكد الحاجة إلى دور إنساني "مؤثر وفاعل".

وأوضح "أن الكويت ستتحرك مع الدول الأعضاء سواء دائمة العضوية أو غير دائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم وتعزيز الدبلوماسية الوقائية، التي باتت مطلوبة بإلحاح لتجنب الصراعات والنزاعات".

وأشار الجارالله إلى أن بلاده ستنشط خلال هذه الفترة عبر الوساطة لحل النزاعات بالطرق والوسائل السلمية، وستسعى بشكل متواصل في أكثر من مجال لتكريس معالجة النزاعات بالطرق السلمية قبل تفاقم الأوضاع.

وتبدأ عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي في مطلع يناير من العام 2018 وتستمر عامين.