لأمم المتحدة 12 ديسمبر 2017/ذكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان يوم الثلاثاء أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ربما تفكر في الرسالة التي حملها إلى بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.
خلال زيارته في الفترة ما بين 5 و8 ديسمبر، اجتمع فيلتمان بوزير الخارجية الكوري الديمقراطي ري يونغ هو، ونائب وزير الخارجية باك ميونغ غوك.
وقال فيلتمان للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد إحاطته لمجلس الأمن حول زيارته لبينغيانغ، إن المسؤولين في كوريا الديمقراطية بحاجة إلى الوقت من أجل المناقشة داخليا، ثم إبلاغ قيادتهم حول رسالة الأمم المتحدة.
وأضاف فيلتمان أن محاوريه في كوريا الديمقراطية قد استمعوا بدقة وسألوا وتناقشوا مع الوفد المرافق له.
وأشار أيضا إلى أن الجانب الكوري الديمقراطي لم يقدم أي تعهد معين.
وأضاف أن "الوقت سيفصح عن تأثير مناقشاتنا. لكني أرى أننا قد تركنا الباب شبه مفتوح. وأرجو أن باب الحل التفاوضي قد أصبح الآن أكثر انفتاحا."
وأشار فيلتمان إلى أن مسؤولي كوريا الديمقراطية قد وافقوا على أن هذه الزيارة هي خطوة أولى، وينبغي أن يتواصل الحوار.
وأكد فيلتمان ضرورة كبح أي سوء تقدير وخفض خطر النزاع . وقد وافق الجانب الكوري الديمقراطي على أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد أصبح الموضوع الأكثر توترا وخطرا على السلام والأمن في عالمنا اليوم، واتفقوا أيضا على أهمية تفادي الحرب.
قال فيلتمان إنه أكد أهمية فتح أو إعادة فتح القنوات التقنية للاتصالات ، مثل الخط الساخن بين جيشي الجانبين، من أجل تقليل المخاطر، وإيضاح النوايا لتفادي سوء الفهم وإدارة أي أزمة.
وأوضح أنه حث كوريا الديمقراطية على إظهار استعدادها للتفكير باتجاه مختلف، والنظر في المشاركة والحديث عن حوار. وقد أبلغ المسؤولين في كوريا الديمقراطية أن الأمم المتحدة وآخرين، يمكن أن يسهلوا مثل هذه العمليات، إذا رغبت كوريا الديمقراطية بذلك.
وأكد أن المجتمع الدولي ملتزم بإيجاد حل سياسي وسلمي، وهو موحد في موقفه حول مساعي كوريا الديمقراطية للحصول على أسلحة نووية.
وقال إنه دعا إلى تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة المتعلقة بكوريا الديمقراطية، وبعضها يفرض عقوبات.
إن زيارة فيلتمان هذه هي الأولى لمساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية، خلال نحو 8 سنوات./نهاية الخبر/