بيونغ يانغ 8 أكتوبر 2017 / أمر الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، بلاده بالمضي قدما بتطوير البرامج النووية والصاروخية، رغم العديد من العقوبات الأممية ، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية اليوم(الأحد).
وخلال الجلسة الكاملة الثانية للجنة المركزية الـ7 لحزب العمل الكوري، التي عقدت هنا يوم السبت، برّر كيم تطوير البرامج النووية والصاروخية لبلاده بأنها السبيل الوحيد للدفاع "بوجه التهديدات النووية الطويلة الأمد" من قبل الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير الوكالة أن الزعيم الأعلى "قد أعلن بمهابة: أن الأسلحة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هي الثمرة الأغلى للنضال الدموي لشعبها في الدفاع عن مصير وسيادة البلاد ، بوجه التهديدات النووية الطويلة الأمد من قبل الإمبرياليين الأمريكيين . وهي (الأسلحة)الرادع القوي الذي يصون بحزم، السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، وشمال شرق آسيا."
وأضاف كيم أن القدرات النووية والصاروخية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هي "الضامن الوثيق لسيادة الأمة الكورية وحقوقها بالبقاء والتنمية، وهي سيف العدالة الثمين لإزالة الغيوم النووية الإمبريالية التي تهدد بكارثة مروعة للبشرية، وهي التي تمكن الناس من العيش حياة مستقلة وسعيدة تحت سماء زرقاء صافية."
واتهم كيم الولايات المتحدة "ببذل كل جهد ممكن لسلب سيادة وحقوق البقاء والتنمية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، من خلال طبخ قرارات العقوبات في مجلس الأمن الدولي واحدا تلو الآخر ."
وقال إن العلوم والتكنولوجيا ببلاده "قد تطورت بقفزات جبارة، وقد نما اقتصاد البلاد بفضلها خلال هذا العام، رغم العقوبات المتزايدة من قبل الإمبريالية الأمريكية والقوى التابعة لها."
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد فرض سلسلة عقوبات على كوريا الشمالية لكبح برامجها لتطوير إمكانياتها النووية والصاروخية.
وجاءت آخر دفعة من العقوبات بعد إجراء كوريا الشمالية سادس وأقوى تجربة نووية لها في 3 سبتمبر. وردا على تلك العقوبات، قامت بيونغ يانغ بتجربة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى ، مرّ فوق اليابان.