بنوم بنه 12 ديسمبر 2017 / قال رئيس وزراء كمبوديا سامديش تيكو هون سن اليوم (الثلاثاء) إن الإجراءات القانونية ضد جماعة المعارضة تهدف لحماية الاستقرار الاجتماعي.
وألقت السلطات القبض على كيم سوخا زعيم حزب المعارضة الرئيسي ،حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي، يوم 3 سبتمبر لمزاعم بالتآمر مع قوة أجنبية في محاولة للإطاحة بالحكومة.
واتهم الزعيم المعارض البالغ من العمر 64 عاما بالخيانة، وهي جريمة قد يوجه على إثرها السجن لمدة تصل الى ثلاثين عاما.
وحلت المحكمة العليا في 16 نوفمبر حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي وحظرت على 118 عضوا بارزا فيه ممارسة السياسة لخمس سنوات بعد أن وجدت المحكمة أن الحزب تورط في أعمال الخيانة التى قام بها كيم سوخا.
وقال هون سن في كلمته خلال حفل افتتاح مبان جديدة للإدارة العامة للمخابرات في بنوم بنه "صحيح أننا قطعنا رأسه وأزلنا جسده."
وأضاف "اذا سمحنا له بالبقاء، ستندلع الحرب في كمبوديا."
وفي الوقت ذاته، أعلن أيضا أن القوات المسلحة ستكون في حالة تأهب قصوى لمنع أي محاولة للإطاحة بالحكومة عبر وسائل غير قانونية.