مكسيكو سيتي 11 ديسمبر 2017 / قال وزير المالية المكسيكي خوسيه أنطونيو غونزاليس أنايا يوم الاثنين إن الاقتصاد في البلاد سيواجه حالة من عدم اليقين في عام 2018، وذلك عائد لأكثر من مجرد إجراء انتخابات الرئاسة.
وأفاد الوزير في مقابلة مع ((تيليفيسا)) إن "هناك حالة من عدم اليقين على مختلف الجبهات .. وقد قيل هذا لفترة طويلة".
وبعيدا عن الانتخابات الرئاسية لعام 2018، أشار غونزاليس أنايا إلى عملية إعادة التفاوض الصعبة حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، التي تقوم بها المكسيك مع الولايات المتحدة وكندا. وثمة عامل آخر هو الإصلاح المالي في الولايات المتحدة، والذي لا يزال قيد المناقشة شمال الحدود.
ويجتمع مفاوضون من الدول الثلاث في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات خاصة، خارج جولات المفاوضات الرسمية، في محاولة التقدم بشأن المسائل العالقة، حيث لا تزال هناك اختلافات عميقة قائمة.
وقال الوزير، الذي تولى مهامه في 27 نوفمبر الماضي، بعد أن ترك سلفه خوسيه أنطونيو ميد المنصب سعيا لخوض انتخابات الرئاسة، إن "نقطة عدم اليقين الكبيرة الأخرى هي عملية خروج بريطانيا العظمى من الاتحاد الأوروبي".
ولفت غونزاليس أنايا إلى أن انعدام الأمن ما زال يشكل عاملا رئيسيا لعدم اليقين.
وأوضح أنه بالنسبة لدوره، فإن أفضل خيار يتمثل في مواصلة الانضباط المالي الذي أظهرته المكسيك، قائلا إن "هذه السياسات المحافظة، التي تتحدث ماليا، تعمل بشكل جيد".
وقالت وزارة المالية يوم الأحد إن المكسيك يمكن أن تصل إلى فائض جديد في الميزانية في عام 2018. وتتوقع الحكومة أن تنتهي عام 2017 بفائض في الميزانية نسبته 0.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الفائض الأول في تسع سنوات.