طوكيو 4 ديسمبر 2017 / تبادل نحو 70 من رواد الأعمال والمسئولين البارزين السابقين والخبراء والباحثين وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون الثنائي بين الصين واليابان، وذلك خلال الجولة الثالثة من الحوار الصيني-الياباني لرواد الأعمال والمسئولين السابقين رفيعي المستوى التي بدأت في طوكيو اليوم (الاثنين).
ومن بين المشاركين في الحوار، تسنغ بي يان، نائب رئيس مجلس الدولة السابق ورئيس المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية، وياسو فوكودا، رئيس الوزراء الياباني السابق. وقد حضر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وشخصيات سياسية بارزة حفل استقبال أقيم مساء اليوم بمناسبة الحوار.
وقال آبي إن اليابان والصين جارتان قريبتان من بعضهما البعض، مضيفا ان الجانبين توصلا إلى اتفاقية حول تعزيز وتدعيم القوة الدافعة لتحسين العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف المجالات والاستكشاف المشترك لأسواق أخرى الشهر الماضي.
وأوضح آبي أن الحوار يلعب دورا متزايد الأهمية في تعزيز التعاون البراجماتي بين الجانبين، معربا عن أمله في أن يستمر الحوار في توفير قوة دافعة جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي.
وقال تسنغ إن القادة الصينيين يولون أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية مع اليابان، وأن الصين تؤيد باستمرار تعزيز تنمية مطردة وطويلة الأمد للعلاقات الثنائية تقوم على الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان وعلى روح اعتبار التاريخ مرآة في الوقت الذي يتم فيه التطلع إلى المستقبل.
وقال إنه في الوقت الذي تحل فيه هذا العام الذكرى ال45 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان، فإن قادة الصين واليابان يأملون في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف أنه في الوقت الذي يمثل فيه تعزيز العلاقات الثنائية أمرا يصب في مصلحة البلدين، فإن التعاون الاقتصادي والتجاري من أهم المصالح المشتركة بين الجانبين ويمثل حجر الأساس للعلاقات الثنائية.
وأضاف تسنغ أنه يأمل في أن يتمكن الجانبان من تعزيز الثقة المتبادلة وخلق بيئة سياسية أفضل للتعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري.
ويهدف الحوار، الذي يشارك في تنظيمه المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية واتحاد الأعمال الياباني، إلى تعزيز الثقة المتبادلة وكذا الفهم المتبادل بين رواد الأعمال من البلدين وتوفير طاقة إيجابية للعلاقات الثنائية.
وخلال الجولة، تبادل المشاركون في الحوار وجهات النظر حول الأفكار الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، مع التركيز على التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة وكذا استكشاف أسواق أخرى.